20 مليون شخص يدخلون الحجر الصحي في شينغدو الصينية

الناس يصطفون في موقع لاختبارات كورونا قرب مجمّع سكني مغلق  في مدينة شينغدو الصينية العام الماضي  (رويترز)
الناس يصطفون في موقع لاختبارات كورونا قرب مجمّع سكني مغلق في مدينة شينغدو الصينية العام الماضي (رويترز)
TT

20 مليون شخص يدخلون الحجر الصحي في شينغدو الصينية

الناس يصطفون في موقع لاختبارات كورونا قرب مجمّع سكني مغلق  في مدينة شينغدو الصينية العام الماضي  (رويترز)
الناس يصطفون في موقع لاختبارات كورونا قرب مجمّع سكني مغلق في مدينة شينغدو الصينية العام الماضي (رويترز)

دخل أكثر من 20 مليون شخص اليوم (الخميس) في حجر صحي في مدينة شينغدو في جنوب غربي الصين، في وقت تواجه فيه البلاد زيادة في الإصابات بكوفيد-19، وفقاً لوكالة الصّحافة الفرنسيّة.
وتستمرّ الصين في اتّباع استراتيجية صحية صارمة على الرغم من أنّ نسب الإصابة بكوفيد-19 منخفضة على أراضيها مقارنة بدول أخرى.
وتُطبّق هذه السياسة من خلال فرض عدّة إغلاقات عامة عند رصد إصابات بكوفيد-19، وإجراء فحوصات كوفيد-19 شبه إلزامية كلّ 72 أو 48 أو حتى 24 ساعة، بالإضافة إلى فرض حجر صحي وإغلاق مفاجئ لمصانع وشركات.
وسجّلت شينغدو، وهي إحدى أكبر المدن في الصين، 157 إصابة جديدة بكوفيد-19 اليوم، وأمرت السلطات بإجراء فحوصات كوفيد-19 على الـ20 مليون نسمة تقريباً من أجل احتواء تفشي الفيروس.
وقالت بلدية شينغدو إنّ على الجميع «لزوم منازلهم» ابتداء من الساعة السادسة من بعد ظهر الخميس (10.00 بتوقيت غرينتش)، دون تحديد مدّة تطبيق هذا الإجراء.
وستتمكّن كلّ أسرة من إرسال شخص واحد يومياً إلى الخارج، للتبضّع ولشراء سلع أساسية، شرط تقديم نتيجة سلبية من فحص «بي سي آر» أُجري قبل أقلّ من 24 ساعة.
وتواجه الصين منذ أسابيع انتشاراً وبائياً محدوداً من ناحية عدد الإصابات، لكنّها تطال عدداً كبيراً من الأقاليم الصينية. وأُرجئت العودة الحضورية إلى المدارس والجامعات في عشر مدن ومناطق على الأقلّ، بحسب الصحافة الرسمية.
والوضع مماثل في مدينة شينيغ التي تضمّ 2.5 مليون نسمة وهي عاصمة إقليم تشينغهاي الشاسع المحاذي للتيبت غرب الصين.
وفي مدينة شينزين الجنوبية المحاذية لهونغ كونغ، أعلنت السلطات اليوم (الخميس) فرض قيود ليلية جديدة في حيّ نانشان الذي تقع فيه مقرّات العديد من الشركات المحلّية الضخمة للتكنولوجيا مثل «تينسينت» (Tencent) لألعاب الفيديو، و«زد تي إي» (ZTE) للاتصالات.
وأعلنت السلطات المحلية في بيان أنّ أماكن الترفيه مثل الحانات ودور السينما وحانات الكارايوكي تلقّت أمراً بالإغلاق. ويتوجّب على سكان نانشان أيضاً تقديم نتيجة سلبية من فحص «بي سي آر» أُجري قبل أقلّ من 24 ساعة، قبل الدخول إلى مجمّعاتهم السكنية.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.