تايوان تُسقط مسيرة «مجهولة» فوق جزر كينمين

مسيرة خلال تحليقها في أجواء بحر الصين (أرشيفية)
مسيرة خلال تحليقها في أجواء بحر الصين (أرشيفية)
TT
20

تايوان تُسقط مسيرة «مجهولة» فوق جزر كينمين

مسيرة خلال تحليقها في أجواء بحر الصين (أرشيفية)
مسيرة خلال تحليقها في أجواء بحر الصين (أرشيفية)

أسقط جنود تايوانيون متمركزون على جزيرة صغيرة قبالة سواحل البرّ الرئيسي الصيني، اليوم الخميس، "طائرة مسيّرة مدنية مجهولة الهوية"، بعدما خرقت منطقة محظورة، وفق ما أفاد الجيش التايواني.
وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب إن "القوات المتمركزة اتّبعت الإجراءات لتحذير الطائرة المسيّرة، لكن بدون جدوى. وأُسقطت الطائرة المسيّرة بنيران دفاعية". وأضافت الوزارة أنها تراقب الوضع للحفاظ على سلامة دفاعات المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز أنه تم إسقاط مسيرة مجهولة كانت تحلق في أجواء منطقة كينمين، وهي مجموعة جزر تقع مقابل شواطئ مدينتي شاينمين وغوانزو الصينيتين.
وأعلنت قيادة الجيش الخاصة بكينمين في بيان أصدره الجيش أن المسيرة دخلت منطقة جوية محظورة فوق جزيرة ليون بعد الظهيرة (0400 بتوقيت جرينتش). وأضافت أن القوات على الجزيرة حاولت إبعادها دون جدوى، فقامت بإسقاطها، وأن حطامها سقط في البحر.
وكانت تايوان أطلقت طلقات تحذيرية على مسيرة للمرة الأولى يوم الثلاثاء الماضي، بعدما أصدرت الرئيسة تساي إينغ وين‭ ‬أوامر للجيش باتخاذ "تدابير مضادة قوية" ضد ما وصفتها بالاستفزازات الصينية.
ونقل بيان لمكتب الرئيسة عنها القول للقوات المسلحة في وقت سابق اليوم إن الصين تواصل استخدام المسيرات وتكتيكات أخرى لمحاولة ترويع تايوان. وأكدت مجددا أن تايوان لن تثير النزاعات، إلا أن هذا لا يعني أنها لن تتخذ إجراءات مضادة.



برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
TT
20

برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)

حذّر برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، من أنه يواجه أزمة «غير مسبوقة» مع تراجع التمويل بنسبة 40 في المائة هذا العام، ما يعرّض إلى الخطر مساعدات يمكن أن تنقذ حياة 58 مليون شخص.

وذكرت المنظمة الدولية أنه رغم سخاء العديد من الحكومات والأفراد، فإنها «تشهد تراجعاً حاداً في التمويل من مانحيها الرئيسيين»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوكالة التي تتخذ من روما مقراً، في بيان: «تواجه المنظمة حالياً تراجعاً مقلقاً نسبته 40 في المائة في التمويل لعام 2025، مقارنة بالعام الماضي».

وأضافت أن «حدة هذا التراجع، مصحوبةً بالمستويات القياسية للأشخاص المحتاجين إلى (المساعدة)، أدَّت إلى أزمة غير مسبوقة بالنسبة إلى عشرات ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية». ولم تحدد أي دولة بعينها، لكن الولايات المتحدة التي تعد أكبر دولة مانحة لبرنامج الأغذية العالمي بفارق كبير، خفّضت بشكل كبير تمويلها منذ تولى الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يظهر أماً كونغولية تطعم طفلها في بوروندي (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يظهر أماً كونغولية تطعم طفلها في بوروندي (أ.ب)

وخفضت بلدان أخرى أيضاً المساعدات الخارجية، بينها ألمانيا، ثاني أكبر جهة مانحة للمساعدات المخصصة للتنمية بعد الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة التي اختارت بدلاً من ذلك زيادة الإنفاق الدفاعي.

وقالت المديرة التنفيذية المساعدة للشراكات والابتكار لدى برنامج الأغذية العالمي، رانيا دقش كامارا، إن «برنامج الأغذية العالمي يمنح أولوية للبلدان التي تعد حاجاتها الأكبر ويحاول تقليص حصص الإعاشة على خط الجبهة». وأضافت «بينما نقوم بكل ما يمكن لخفض التكاليف التشغيلية... نواجه أزمة تمويل وشيكة مع تداعيات تهدد الأرواح».

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى 28 من عملياته الأكثر حيوية التي قال إنها تواجه قيوداً مشددة على التمويل و«إمدادات غذائية منخفضة بشكل خطير» حتى أغسطس (آب). تشمل هذه المناطق لبنان والسودان وسوريا وجنوب السودان وتشاد وأفغانستان وبورما وأوغندا والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن ومالي وبنغلادش وفنزويلا وهايتي والموزمبيق ونيجيريا والصومال وكينيا وأوكرانيا وملاوي وبوروندي وإثيوبيا والأراضي الفلسطينية وجمهورية أفريقيا الوسطى والأردن ومصر.

وحذّر برنامج الأغذية العالمي الخميس من أنه لم تعد هناك مواد غذائية تكفي لأكثر من أسبوعين في غزة حيث يواجه «مئات آلاف الأشخاص» خطر الجوع الشديد وسوء التغذية.