تايوان تُسقط مسيرة «مجهولة» فوق جزر كينمين

مسيرة خلال تحليقها في أجواء بحر الصين (أرشيفية)
مسيرة خلال تحليقها في أجواء بحر الصين (أرشيفية)
TT

تايوان تُسقط مسيرة «مجهولة» فوق جزر كينمين

مسيرة خلال تحليقها في أجواء بحر الصين (أرشيفية)
مسيرة خلال تحليقها في أجواء بحر الصين (أرشيفية)

أسقط جنود تايوانيون متمركزون على جزيرة صغيرة قبالة سواحل البرّ الرئيسي الصيني، اليوم الخميس، "طائرة مسيّرة مدنية مجهولة الهوية"، بعدما خرقت منطقة محظورة، وفق ما أفاد الجيش التايواني.
وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب إن "القوات المتمركزة اتّبعت الإجراءات لتحذير الطائرة المسيّرة، لكن بدون جدوى. وأُسقطت الطائرة المسيّرة بنيران دفاعية". وأضافت الوزارة أنها تراقب الوضع للحفاظ على سلامة دفاعات المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز أنه تم إسقاط مسيرة مجهولة كانت تحلق في أجواء منطقة كينمين، وهي مجموعة جزر تقع مقابل شواطئ مدينتي شاينمين وغوانزو الصينيتين.
وأعلنت قيادة الجيش الخاصة بكينمين في بيان أصدره الجيش أن المسيرة دخلت منطقة جوية محظورة فوق جزيرة ليون بعد الظهيرة (0400 بتوقيت جرينتش). وأضافت أن القوات على الجزيرة حاولت إبعادها دون جدوى، فقامت بإسقاطها، وأن حطامها سقط في البحر.
وكانت تايوان أطلقت طلقات تحذيرية على مسيرة للمرة الأولى يوم الثلاثاء الماضي، بعدما أصدرت الرئيسة تساي إينغ وين‭ ‬أوامر للجيش باتخاذ "تدابير مضادة قوية" ضد ما وصفتها بالاستفزازات الصينية.
ونقل بيان لمكتب الرئيسة عنها القول للقوات المسلحة في وقت سابق اليوم إن الصين تواصل استخدام المسيرات وتكتيكات أخرى لمحاولة ترويع تايوان. وأكدت مجددا أن تايوان لن تثير النزاعات، إلا أن هذا لا يعني أنها لن تتخذ إجراءات مضادة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».