صندوق الاستثمارات الأميركي «ريدبيرد» يستحوذ على ميلان بـ1.3 مليار دولار

كاردينالي قال إنهم سيعيدون «بطل إيطاليا» إلى قمة الكرة الأوروبية والعالمية

ميلان في مواجهة لاتسيو في ربع نهائي كأس إيطاليا على ملعب سان سيرو في 9 فبراير 2022 (رويترز)
ميلان في مواجهة لاتسيو في ربع نهائي كأس إيطاليا على ملعب سان سيرو في 9 فبراير 2022 (رويترز)
TT

صندوق الاستثمارات الأميركي «ريدبيرد» يستحوذ على ميلان بـ1.3 مليار دولار

ميلان في مواجهة لاتسيو في ربع نهائي كأس إيطاليا على ملعب سان سيرو في 9 فبراير 2022 (رويترز)
ميلان في مواجهة لاتسيو في ربع نهائي كأس إيطاليا على ملعب سان سيرو في 9 فبراير 2022 (رويترز)

أعلن نادي ميلان أمس الأربعاء أن صندوق الاستثمارات الأميركي «ريدبيرد» أكمل صفقة الاستحواذ على بطل إيطاليا من منافسه الاميركي الآخر «إليوت مانجمنت»، مقابل 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار).
وقال الفريق اللومباردي في بيان إن نادي نيويورك يانكيز العريق في دوري البيسبول الأميركي سيكون لديه أيضاً «حصة صغيرة» في ميلان، من خلال مالكه شركة «يانكي غلوبال انتربرايزس».
فيما قال مؤسّس ريدبيرد، رجل الأعمال الأميركي الإيطالي الأصل جيري كاردينالي، في البيان: «سندعم لاعبينا ومدربينا وطاقمنا الموهوبين لتحقيق النجاح على أرض الملعب».
وتابع: «سوف نتطلع إلى الاستفادة من شبكتنا الرياضية والإعلامية حول العالم، وخبراتنا التحليلية، وسجلنا الحافل في تطوير الاستادات الرياضية وفي مجال الضيافة لتحقيق هدف واحد - الحفاظ على مكانة ميلان في قمة كرة القدم الأوروبية والعالمية».
يأتي استحواذ ريدبيرد لميلان بعد أن اشترى حصة صغيرة العام الماضي في مجموعة «فنواي سبورتس» المالكة لليفربول الانجليزي وفريق بوسطن ريد سوكس في دوري البيسبول الأميركي، وفي عام 2020 استحوذ على 85% من أسهم نادي تولوز الذي عاد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى الفرنسية في كرة القدم.
استحوذ إليوت على ميلان في عام 2018 عندما لم يتمكن رجل الأعمال الصيني لي يونغ هونغ من سداد قرض كان قد اقتاده عندما اشترى النادي من سيلفيو بيرلوسكوني في عام 2017.
وامتلك رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق بيرلوسكوني النادي منذ عام 1986 وجعل ميلان خلال ثلاثة عقود قوة ضاربة في كرة القدم الأوروبية والعالمية، وتوّج بطلاً لأوروبا خمس مرات بين عامي 1989 و2007.
وعانى ميلان من مشاكل مالية وأداء دون المستوى على أرض الملعب بعد فوزه بالدوري في 2011، قبل أن يعود تدريجيا ويحقق اللقب الموسم الماضي.
وأعلن عن خسائر بقيمة 96 مليون يورو لموسم 2020-2021، بانخفاض عن عجز قدره 195 مليون يورو في عام 2020، فيما لم ينشر بعد الأرقام المالية للموسم الماضي.
وكان من بين المستثمرين الذين يدعمون استحواذ ريد بيرد وفقاً لتقرير فاينانشيل تايمز الثلاثاء، شركة «ماين ستريت أدفايزز»، وهي شركة استثمارية مقرها كاليفورنيا تضم مستثمرين أمثال نجم كرة السلة ليبرون جيمس ومغني الـ«راب» درايك.
وعلى أرض الملعب، أجرى المدرب ستيفانو بيولي عدة تغييرات قبل ديربي ميلان السبت مع إنتر والمباراة الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل ضد سالزبورغ النسموي.
وعاد قلب الدفاع الدنماركي سايمون كاير بعد غياب تسعة أشهر بسبب إصابة خطيرة في الركبة.
وقال بعد المباراة: «270 يوماً هي فترة طويلة، طويلة جداً تطلبت الكثير من العمل، الكثير من التضحيات. أنا سعيد لأنني عدت إلى الملعب».
وتابع عن المباراة: «افتقرنا إلى القليل من الفعالية والتقدم في مواقف معينة وهذا ما نحتاج إلى العمل عليه».
وأتيحت فرصة لأصحاب الأرض في منتصف الشوط الأول للتقدم في النتيجة إثر عرقلة اليوناني جورجيوس كيرياكوبولوس داخل المنطقة. إلا أن مينيان تصدى ببراعة لركلة الجزاء التي سددها بيراردي.
ورغم تصدي الحارس الفرنسي مايك مينيان لركلة الجزاء فإن فريقه ميلان فشل في تحقيق فوزه الثاني تواليا في الدوري الإيطالي لكرة القدم، واكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه ساسوولو الثلاثاء في افتتاح المرحلة الرابعة.
دفع بيولي بساندرو تونالي والبرازيلي جونيور ميسياس والبلجيكي الشاب شارل دي كيتيلار بعد 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني في محاولة لإضفاء الإثارة على أدائهم الباهت.
لكن لم يتغير شيء وخسر بيولي أيضا جهود ألساندرو فلورنتسي بسبب الإصابة.
وصعد بطل إيطاليا إلى الصدارة مؤقتا في عودته بعد مائة يوم إلى ريجيو إيميليا، المكان الذي شهد على فوزه بلقب السكوديتو في المرحلة الأخيرة الموسم الماضي.
لكن هناك خمسة فرق تتربص خلفه بفارق نقطة واحدة فقط، بما فيها روما الذي يستضيف مونتسا لاحقاً وإنتر المتخلف بنقطتين الذي يحل على كريمونيزي.
وهذا التعادل الثاني للروسيونيري هذا الموسم مقابل فوزين، آخرهما على بولونيا 2-صفر الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.