واصلت الأندية الكبرى المتنافسة في الدوري الانجليزي لكرة القدم إبرام صفقاتها في سوق الانتقالات الصيفي الذي يشارف على النهاية بنهاية غد الخميس، حيث أعلن ناديا مانشستر يونايتد الإنجليزي وأياكس الهولندي لكرة القدم أمس الثلاثاء توصلهما إلى اتفاق لانتقال المهاجم البرازيلي أنتوني من أياكس إلى مانشستر مقابل 81.3 مليون جنيه إسترليني (95 مليون دولار).
وتردد أن أياكس كان قد رفض عرضا بقيمة 76.4 مليون إسترليني قبل أيام، وهو واحد من عدة عروض تقدم بها مانشستر يونايتد لضم اللاعب.
وأوضح أياكس أن قيمة صفقة التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 22 عاما، قد تصل إلى 85.6 مليون إسترليني (100 مليون دولار) وفقا لمتغيرات.
وغاب أنتوني مجددا عن قائمة أياكس في المباراة التي انتهت بالفوز على أوتريخت 2 / صفر الأحد في الدوري الهولندي الممتاز.
ومن المقرر الانتهاء من إجراءات الصفقة قبل غلق سوق الانتقالات غدا الخميس.
ويسابق نيوكاسل يونايتد الزمن لإتمام تسجيل إجراءات لاعبه ألكسندر إيساك المنضم في صفقة قياسية للنادي من مواجهة ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأربعاء في ظل وجود تأخير في حصوله على البطاقة الدولية وهو ما أكده أمس مدربه إيدي هاو.
وانتقل المهاجم السويدي إيساك من ريال سوسيداد إلى نيوكاسل مقابل حوالي 59 مليون جنيه إسترليني (69.20 مليون دولار) ولم يظهر مع الفريق خلال التعادل 1-1 مع ولفرهامبتون واندرارز بسبب عدم استكمال إجراءات الحصول على تصريح العمل في الوقت المناسب.
وقال هاو للصحافيين أمس الثلاثاء ردا على سؤال حول لحاق إيساك بمباراة ليفربول «لا أزال لا أعرف. أتمنى بشدة أن يستطيع. سيكون من الرائع أن أشاهده يلعب».
وأضاف: «يعتمد موقفنا على الآخرين، لذا نأمل استكمال الأمر قبل المباراة. الموعد النهائي هو 75 دقيقة قبل انطلاق المباراة لذا قد يحدث هذا الأمر».
وأكد هاو أن الشكوك تحوم حول مشاركة آلان سانت-ماكسيمين وبرونو جيمارايش أمام ليفربول بسبب إصابتين خفيفتين، بينما سيغيب المدافع إميل كرافت لفترة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
ويحتل نيوكاسل المركز السابع في الدوري برصيد ست نقاط من أربع مباريات ويتقدم بنقطة واحدة على ليفربول تاسع الترتيب الذي سيحاول استغلال الزخم بعد انتصاره 9-صفر على بورنموث يوم السبت الماضي.
من ناحيته، قال أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير قبل مواجهة وست هام يونايتد إنه يحتاج إلى فترتي انتقالات جديدتين على الأقل قبل أن يتمكن من المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبدأ توتنهام الموسم بالفوز بثلاث مباريات في أول أربع جولات.
ويحتل المركز الثالث في الدوري الممتاز برصيد عشر نقاط وبفارق الأهداف عن مانشستر سيتي حامل اللقب ويتأخر بنقطتين عن أرسنال.
و أعلن توتنهام هوتسبير المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الثلاثاء استكمال إجراءات التعاقد مع المدافع الأرجنتيني كريستيان روميرو بعقد حتى 2027 أمس الثلاثاء.
وقال كونتي الذي تولى تدريب توتنهام في نوفمبر(تشرين الثاني) للصحافيين الاثنين: «إذا قارنا بالموسم الماضي فنحن أكثر اكتمالا».
وأضاف المدرب الإيطالي: «لكن للوصول إلى الفرق الأخرى في المستوى الأعلى، نحتاج إلى الوقت والصبر وفترات انتقالات. على الأقل نحتاج إلى فترتي انتقالات للوصول إلى نفس المستوى».
وأنفق توتنهام مبالغ ضخمة هذا الصيف، وضم ريتشارليسون وإيف بيسوما وجيد سبنس، بينما انضم إيفان بريشيتش في صفقة انتقال مجانية ووصل كليمنت لينجليه على سبيل الإعارة من برشلونة.
وقال كونتي إنه تحدث إلى مجلس إدارة توتنهام بشأن التعاقد مع المزيد من اللاعبين قبل إغلاق فترة الانتقالات يوم الخميس المقبل، لكنه أضاف: «سواء فعلنا شيئا أم لا، فلا مشكلة».
وقال كونتي: «الآن عندما يتعين عليك لعب مباراة واحدة كل ثلاثة أيام، فمن الطبيعي أن يحدث تناوب، ويجب أن يكون اللاعبون أذكياء لإدراك أنه يتعين عليهم أحيانا الجلوس على مقاعد البدلاء، واللعب، والتناوب».
وأضاف: «بوجود اللاعبين الجدد، بدأنا العمل معهم في شهر ونصف الشهر فقط. وأعتقد في النهاية أن اختياراتي كانت جيدة لأننا حققنا أربع نتائج جيدة في أول أربع جولات».
وأحرز المهاجم هاري كين هدفي الفوز على فورست يوم الأحد، وقال كونتي إنه رغم عدم وجود جديد بشأن عقد قائد إنجلترا، فإنه حريص على الاحتفاظ باللاعب البالغ من العمر 29 عاما إلى ما بعد 2024.
وقال كونتي: «بالتأكيد أود أن يوقع على عقد جديد. في هذه اللحظة، بالنسبة لي، من المهم جدا أن أراه سعيدا، ومساهما معنا وهذا المشروع الذي نفعله. وبعد ذلك فإنه قرار سينبغي اتخاذه بواسطة اللاعب والنادي».
ووافق المدافع البالغ عمره 24 عاما على الانتقال إلى توتنهام في أغسطس (آب) 2021 على سبيل الإعارة من أتلانتا الإيطالي وساعده على احتلال المركز الرابع في الدوري الممتاز والعودة إلى دوري أبطال أوروبا.
وكان روميرو ضمن ثلاثي الدفاع في تشكيلة المدرب أنطونيو كونتي الأساسية وساهم في تحقيق عشرة انتصارات في 14 مباراة ضمن الجزء الأخير من الموسم. وشارك روميرو في 32 مباراة مع النادي اللندني وسجل هدفا في الفوز على برايتون آند هوف ألبيون في مارس (آذار).
وغاب روميرو، الذي خاض 11 مباراة مع الأرجنتين، عن آخر مباراتين لتوتنهام أمام ولفرهامبتون واندرارز ونوتنجهام فورست بسبب إصابة بالساق لكنه عاد للمران قبل مواجهة وست هام يونايتد أمس الأربعاء.
من ناحيته، أقال بورنموث مدربه سكوت باركر أمس الثلاثاء وبعد ثلاثة أيام من الخسارة 9-صفر أمام ليفربول في أنفيلد في ثالث هزيمة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال ماكسيم ديمين مالك النادي في بيان: «أود التعبير عن خالص تقديري لسكوت وفريقه على جهودهم خلال فترة العمل معنا».
وأضاف: «ورغم ذلك فإنه من أجل مواصلة المضي قدما كفريق وكناد بصفة عامة، ينبغي أن يكون اتفاقنا غير مشروط في استراتيجيتنا لإدارة النادي بطريقة مستدامة».
وأكد بورنموث أنه سيبدأ فورا عملية البحث عن مدرب جديد، بينما سيتولى جاري أونيل المسؤولية في الوقت الحالي بشكل مؤقت.
ويبدو أن تعليق ديمين يأتي للرد على مقابلة لباركر بعد المباراة في أنفيلد عقب معادلة الرقم السلبي لأكبر هزيمة في تاريخ الدوري الممتاز.
وقال باركر إنه «غير مندهش» من النتيجة، وأكد الحاجة إلى التعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم تشكيلة الفريق الذي احتل المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي.
وأضاف باركر حينها: «لست مندهشا بالنظر إلى تفوق مستوى المنافس علينا ولا أبحث عن مبررات. يحتاج اللاعبون إلى المساعدة. كان التحدي كبيرا وكان الفارق في المستوى هائلا». وبعد الفوز بالمباراة الافتتاحية في الموسم أمام أستون فيلا، عانى بورنموث من ثلاث هزائم متتالية، لكنها جاءت أمام فرق كبيرة وهي مانشستر سيتي حامل اللقب وأرسنال المتصدر وليفربول.
وفي حديثه للصحافيين أمس الثلاثاء، قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إنه يشعر بالتعاطف مع باركر.
وقال كلوب: «عندما سمعت النبأ، أدركت مدى أهمية وجود الملاك المناسبين في النادي في هذه اللحظة».
وبعد الفوز بالمباراة الافتتاحية في الموسم أمام أستون فيلا، عانى بورنموث من ثلاث هزائم متتالية، لكنها جاءت أمام فرق كبيرة وهي مانشستر سيتي حامل اللقب وأرسنال المتصدر وليفربول.
وفي الوقت الذي أقيل فيه باركر بعد 25 يوما من انطلاق الموسم، فإنها واقعة لا تحدث لأول مرة في الدوري الإنجليزي.
وأقيل بول ستوروك من تدريب ساوثامبتون بعد تسعة أيام من انطلاق موسم 2004-2005 بينما استمر بيتر ريد 12 يوما في موسم 1993-1994 قبل الانفصال عن مانشستر سيتي. وسبق لنيوكاسل أن أقال مدربيه سريعا في عدة مناسبات، حيث رحل داني دالغليش في 1998 وبوبي روبسون في 2004 وكيفن كيجان في 2008 ورود خوليت في 1999 وكلهم خلال أغسطس (آب).