الإمارات تستهل مشوارها الآسيوي بمواجهة تيمور الشرقية

منتخب فلسطين يسعى لتجاوز ماليزيا وتعويض خسارته أمام السعودية

أحمد خليل أحد أبرز أوراق الإمارات الرابحة اليوم ({أ.ف.ب})
أحمد خليل أحد أبرز أوراق الإمارات الرابحة اليوم ({أ.ف.ب})
TT

الإمارات تستهل مشوارها الآسيوي بمواجهة تيمور الشرقية

أحمد خليل أحد أبرز أوراق الإمارات الرابحة اليوم ({أ.ف.ب})
أحمد خليل أحد أبرز أوراق الإمارات الرابحة اليوم ({أ.ف.ب})

يستهل منتخب الإمارات لكرة القدم مشواره في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019، عندما يحل ضيفا على تيمور الشرقية اليوم الثلاثاء في ملعب شاه علم بكوالالمبور ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى. ويحل منتخب فلسطين ضيفا على نظيره الماليزي أيضا في المجموعة ذاتها.
ولم تلعب الإمارات في الجولة الأولى حسب جدول مباريات المجموعة، والتي شهدت تعادل تيمور مع مضيفتها ماليزيا 1 - 1، وفوز السعودية على فلسطين 3 - 2. وترتاح السعودية في هذه الجولة.
وتطمح الإمارات التي احتلت المركز الثالث في كأس آسيا 2015 التي اختتمت في يناير (كانون الثاني) الماضي بأستراليا إلى الذهاب بعيدا في التصفيات والتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة 1990 في إيطاليا.
وتعول الإمارات على الجيل الحالي من لاعبيها الذي يطلق عليه فريق الأحلام بعدما حقق نجاحات كثيرة تحت قيادة المدرب الوطني مهدي علي إن كان على مستوى المنتخبين الأولمبي أو الأول.
ولم تكن استعدادات الإمارات لمباراة اليوم مثالية بعدما سقطت أمام كوريا الجنوبية صفر - 3 في مباراة ودية أقيمت الخميس الماضي في ملعب شاه علم الذي يستضيف مباراتها مع تيمور الشرقية حسب اتفاق مسبق بين الطرفين.
وقلل كثيرون من تأثير الخسارة الودية الثقيلة، ولا سيما أن مهدي علي عمل خلال اللقاء على تجربة أكبر عدد من اللاعبين الجدد، من بينهم لاعب الوحدة الشاب محمد العكبري الذي يستدعى مع مدافع الشباب محمد عايض وحارس مرمى النصر أحمد شامبيه لتشكيلة المنتخب للمرة الأولى.
وسيعود علي مبخوت هداف كأس آسيا 2015 إلى التشكيلة بعدما غاب عن مباراة كوريا الجنوبية بسبب الإصابة، وهو سيشكل مع أحمد خليل ثنائي خط الهجوم الذي اثبت فعاليته في كثير من المباريات.
وفي المباراة الثانية، يسعى منتخب فلسطين إلى العودة من ماليزيا بنتيجة إيجابية بعد أن خسر بصعوبة في الجولة الأولى أمام السعودية.
وكان منتخب فلسطين شارك في كأس آسيا الأخيرة للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه بكأس التحدي الآسيوية..
وتقام اليوم أيضا 12 مباريات ضمن التصفيات الآسيوية حيث يلتقي في المجموعة الثانية بنغلادش مع طاجيكستان، وقرغيزستان مع أستراليا، وفي المجموعة الثالثة يلعب هونغ كونغ مع المالديف، وبوتانمع الصين، وفي المجموعة الرابعة يلتقي غوام مع الهند، وتركمانستان مع إيران، وفي المجموعة الخامسة يلعب كمبوديا مع أفغانستان، واليابان مع سنغافورة، وفي المجموعة السابعة يلتقي لاوس مع لبنان، وميانمار مع كوريا الجنوبية، وفي المجموعة الثامنة يلعب اليمن مع الفيليبين، وكوريا الشمالية مع أوزبكستان.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.