اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق يسمح بصنع صور «ناطقة» ومشاركتها مع الآخرين بكل سهولة، بالإضافة إلى تطبيق لمراقبة وتتبع الأطفال من بعد، وآخر يعرض التحديثات من الشبكات الاجتماعية المختلفة على شكل مكعب يدور من تلقاء نفسه.
* ألبومات صور «ناطقة» أصبح من السهل على المستخدمين إضافة الجمل الصوتية والنصية إلى الصور للحصول على صور تشرح محتواها وقصتها بطرق مختلفة وجميلة، باستخدام تطبيق «ميمورابيليتي فوتو بوكس» Memorability Photo Books المجاني على أجهزة «آيباد». ويسمح التطبيق استعراض الصور على أي هاتف ذكي أو كومبيوتر، مع توفير القدرة على مشاركة الصور النهائية فورا على «فيسبوك» و«تويتر»، أو حفظ الصور الناطقة المختلفة على شكل ملف فيديو عالي الدقة ومن ثم رفعه إلى «يوتيوب» أو «إيربلاي» أو «فوتوستريم». ويمكن للمستخدم مشاهدة ألبومات صوره الناطقة، أو تلك الخاصة بالأصدقاء والتعليق عليها. هذا، وتبلغ المدة الزمنية المسموحة للتسجيل دقيقة واحدة فقط. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
* مراقبة الأطفال من بعد ويستطيع الأهل حماية الأطفال ومراقبة نشاطاتهم المختلفة باستخدام التقنيات الحديثة، مثل التعرف على أماكن وجدهم، والرسائل النصية والرسائل متعددة الوسائط والمكالمات المرسلة والمستقبلة، والمواقع الإلكترونية التي زارها الأطفال، وذلك باستخدام تطبيق «إس إم إس تراكر» SMS Tracker على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد». ويقدم التطبيق واجهة استخدام بديهية سهلة الاستخدام، ولا يؤثر بشكل كبير على شحنة البطارية للهاتف الذكي. وسيرفع التطبيق ملفا إلى موقع خاص في الإنترنت يستطيع الأهل الدخول إليه ومراقبة ما يقوم به الطفل. ويمكن للمستخدم الاشتراك بالخدمات المرغوبة لقاء اشتراك شهري أو كل 3 أو 12 شهرا. وتبلغ سعر المجموعة الشهرية الكاملة 11 دولارا أميركيا، أو 65 دولارا لقاء الاشتراك السنوي، ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني. ومن المآخذ على التطبيق أنه لا يستطيع مراقبة وتتبع تطبيقات الدردشة المختلفة، مثل «واتس آب».
* شبكات اجتماعية «مجسمة» وتستطيع مشاهدة جميع حساباتك في الشبكات الاجتماعية على شكل مكعب مجسم باستخدام تطبيق «ماي بلوك» MyBloc على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس». ويدعم التطبيق شبكات «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام»، حيث يعرض الرسائل والصور المختلفة في المكعب بشكل منفصل، أو جميع الشبكات في آن واحد (ستعرض الرسائل والصور الأحدث على شكل تحديثات في جوانب المكعب). ورغم غرابة فكرة هذا التطبيق، فإنه سهل الاستخدام ومريح لمعرفة آخر التحديثات من دون الحاجة لتشغيل الكثير من التطبيقات المتخصصة لكل شبكة اجتماعية والتنقل بينها، إذ سيتحرك المكعب من تلقاء نفسه لدى ورود أي تحديث. ويبلغ سعر التطبيق 0.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «أي تونز» الإلكتروني.
تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5098571-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2025
تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.
وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.
اقتراب «ذكاء» المستقبل
التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.
ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.
وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».
مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.
كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.
مزايا «ذكاء أبل» المقبلة
أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:
* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.
* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.
* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.
تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.