أربعة شروط إيرانية لإحياء الاتفاق النووي

رئيسي رهن أي صفقة بإنهاء تحقيق «الطاقة الدولية»

صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية لرئيسي خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية لرئيسي خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس
TT

أربعة شروط إيرانية لإحياء الاتفاق النووي

صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية لرئيسي خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية لرئيسي خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس

حدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس، أربعة شروط لقبول طهران بإحياء الاتفاق النووي، على رأسها إنهاء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخاص بآثار اليورانيوم في مواقع إيرانية غير معلنة.
وقال رئيسي في ثاني مؤتمر صحافي له منذ توليه الرئاسة قبل عام، إن إحياء الاتفاق النووي «مرهون بإزالة شبهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بالضمانات»، في إشارة إلى تحقيق «الطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة، على أثر أنشطة غير معروفة لدى المفتشين الدوليين قبل مفاوضات 2015، عثرت الوكالة فيها على آثار اليورانيوم العام الماضي.
وتوقف رئيسي في تصريحاته أكثر من مرة عند شروط طهران للعودة إلى التزامات الاتفاق النووي.
وأنهى مؤتمره الصحافي، قائلاً: «نحن نؤكد في الاتفاق النووي؛ أولاً على الضمانات الموثوق بها، وثانياً التحقيق الموضوعي والعملي، وثالثاً رفع جميع العقوبات بشكل ملموس ومستدام، ورابعاً إغلاق جميع المزاعم السياسية حول قضية الضمانات (تحقيق الوكالة الدولية) التي نعتبرها بلا أساس».جاء ذلك في وقت تدرس فيه طهران الرد الأميركي على مسوّدة الاتحاد الأوروبي والتعديلات الإيرانية لإنهاء المسار الدبلوماسي بعد مفاوضات مكوكية على مدى 16 شهراً.
...المزيد



النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

مبابي (أ.ف.ب)
مبابي (أ.ف.ب)
TT

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

مبابي (أ.ف.ب)
مبابي (أ.ف.ب)

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي إلى استوكهولم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لعدم كفاية الأدلة، وفقاً لما أعلنته النيابة السويدية الخميس من دون ذكر اسم اللاعب.

وقالت المدعية المسؤولة عن القضية، مارينا تشيراكوفا، في بيان: «تقييمي هو أن الأدلة غير كافية للاستمرار، ولذلك تم إغلاق التحقيق».

وأشار البيان إلى أنه «لم يتم إخطاره (مبابي) بالاشتباه في ارتكاب أي جريمة».

وعلى الرغم من عدم ذكر اسم مبابي، أوضحت المدعية أن الشخص المستهدف بالتحقيق «لم يتم إخطاره بالاشتباه في ارتكاب أي جريمة»، وتعود الوقائع التي كان الادعاء العام يحقق فيها إلى الخميس في العاشر من أكتوبر، داخل فندق في استوكهولم حيث كان مبابي وأصدقاؤه يقيمون، وفقاً لصحيفتي «أفتونبلاديت» و«إكسبرسن» السويديتين.

وبحسب صحيفة أفتونبلاديت، قُدّمت شكوى السبت، 12 أكتوبر، بعد أن طلبت الضحية المزعومة مساعدة طبية. وكان مبابي قد وصف القضية بأنها «أخبار كاذبة» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وربَطها بنزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جرمان.

وفي مقابلة حديثة مع قناة «كانال+»، أعرب مبابي الذي تعرض لإصابة خلال آخر مباراة له في دوري أبطال أوروبا في الفوز على أتالانتا الإيطالي 3-2 حيث سجل هدف السبق، عن دهشته إزاء هذه القضية. قال: «لم أتلق أي استدعاء، ولم يصلني أي شيء»، مضيفاً: «الأمر مجرد سوء فهم. لم أشعر أبداً أنني معني. كان هناك الكثير من الضجة».