عطل يرجئ إطلاق صاروخ «ناسا» الجديد

يشكل خطوة أولى نحو وجود بشري دائم على القمر

تسرب الوقود أجّل إطلاق أرتميس إلى القمر (أ.ف.ب)
تسرب الوقود أجّل إطلاق أرتميس إلى القمر (أ.ف.ب)
TT

عطل يرجئ إطلاق صاروخ «ناسا» الجديد

تسرب الوقود أجّل إطلاق أرتميس إلى القمر (أ.ف.ب)
تسرب الوقود أجّل إطلاق أرتميس إلى القمر (أ.ف.ب)

أرجأت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» إطلاق صاروخها الجديد من «الجيل التالي» إلى القمر، الذي كان مقرراً أمس، بسبب تسرب الوقود من أحد محركاته.
وكان مقرراً إطلاق الصاروخ «آرتميس 1»، الذي يفترض أن يدشن أولى مراحل برنامج طموح لتكريس وجود بشري دائم على القمر، في الساعة 08,33 صباحاً أمس (12,33 ت. غ) من منصة الإطلاق 39B في مركز كيندي للفضاء بولاية فلوريدا. لكن مع تقدم ساعات الصباح الأولى، تأكد تدريجياً تعذّر إطلاق صاروخ «إس إل إس» البرتقالي والأبيض البالغ علوّه 98 متراً.
وكان ملء الخزانات قد بدأ بتأخير ساعة تقريباً، بسبب ارتفاع خطر الصواعق في منتصف الليل. وقد تمت تعبئة الصاروخ بأكثر من ثلاثة ملايين لتر من الهيدروجين والأكسجين السائل الشديد البرودة. وقرابة الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، تم النظر في مشكلة جديدة تمثلت في تعذر وصول أحد المحركات الأربعة تحت الطبقة الرئيسية للصاروخ، إلى الحرارة المتدنية المطلوبة، وهو شرط لازم لتشغيله.
وبعد نصف قرن على رحلة «أبولو» الأخيرة، من شأن مهمة «آرتميس 1» أن تؤذن بإطلاق البرنامج الأميركي للعودة إلى القمر، الذي يُفترض أنه سيتيح للبشرية لاحقاً الوصول إلى المريخ على متن المركبة عينها. وسيتم إطلاق الكبسولة «أوريون» غير المأهولة التي يحملها في مدار حول القمر، للتحقق من أن المركبة آمنة لنقل رواد فضاء في المستقبل، بينهم أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة الملونة يمشيان على سطح القمر.
...المزيد



حديث عن تقدم في مفاوضات «هدنة غزة»

فلسطينيون يشيعون قتلى سقطوا بغارة إسرائيلية على دير البلح بوسط قطاع غزة الخميس (إ.ب.أ)
فلسطينيون يشيعون قتلى سقطوا بغارة إسرائيلية على دير البلح بوسط قطاع غزة الخميس (إ.ب.أ)
TT

حديث عن تقدم في مفاوضات «هدنة غزة»

فلسطينيون يشيعون قتلى سقطوا بغارة إسرائيلية على دير البلح بوسط قطاع غزة الخميس (إ.ب.أ)
فلسطينيون يشيعون قتلى سقطوا بغارة إسرائيلية على دير البلح بوسط قطاع غزة الخميس (إ.ب.أ)

أفادت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، أمس، بأن الوسطاء الأميركيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس» لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة، إن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدماً، مضيفاً أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق. وأضاف لوكالة «رويترز»: «هناك مفاوضات مكثفة؛ إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل. هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة لكن لا يوجد اتفاق بعد»، من دون خوض في مزيد من التفاصيل.

في غضون ذلك، صعّد بابا الفاتيكان فرنسيس، أمس، انتقاداته للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني بأنه «خطير ومخزٍ للغاية».