الروس يتخلون عن الشوكولاته.. وربما «نوبل»

العشق يتراجع أمام الاقتصاد

الروس يتخلون عن الشوكولاته.. وربما «نوبل»
TT

الروس يتخلون عن الشوكولاته.. وربما «نوبل»

الروس يتخلون عن الشوكولاته.. وربما «نوبل»

دفعت الأزمة الاقتصادية التي تعانيها روسيا الكثير من أبنائها لتقديم بعض التنازلات والتضحيات.. أحدث هذه التضحيات ارتبطت بمعشوقتهم الشوكولاته، التي تراجع استهلاكها داخل روسيا بنسبة 5 في المائة خلال عام 2014 عن العام السابق، حسبما ذكرت صحيفة «موسكو تايمز».
ولم يقتصر التراجع على الاستهلاك، بل امتد كذلك للإنتاج، الذي تراجع خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 10 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
ورغم أن هذه التضحية قد تبدو هينة ظاهريًا، فإنها في حقيقتها ربما لا تكون كذلك، فالروس معروفون بعشقهم للشوكولاته، حيث تأتي روسيا في مصاف أكثر 20 دولة على مستوى العالم في استهلاكها، وتعد الدولة النامية الوحيدة في القائمة.
الأهم من ذلك أن عدة دراسات علمية ربطت بين تناول هذه الحلوى ساحرة المذاق وتعزيز القدرات المعرفية، بل ونشرت دورية «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين» دراسة عام 2012 توحي بوجود ارتباط «واضح» بين معدل استهلاك الشوكولاته بالنسبة للفرد في دولة ما ونسبة الحاصلين على جائزة نوبل من أبنائها، وإن كان القائمون على الدراسة قد شددوا على أن «الارتباط لا يعني السببية».
لذا ربما يوفر الروس الآن للعالم فرصة ذهبية للتعرف على حقيقة الارتباط بين الشوكولاته.. و«نوبل»!



سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)

سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)
TT

سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)

سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)

في حادثة غير مألوفة، أوقفت شرطة ستافوردشاير ببريطانيا، سائقاً خلال دورية روتينية، لتكتشف حلاً مبتكراً ولكنه خطير لتشغيل ماسحات الزجاج الأمامي المكسورة للسيارة باستخدام أربطة أحذية، وذلك أثناء العاصفة «بيرت» التي ضربت البلاد يوم السبت الماضي. وفقاً لموقع «لنكستر بوست».

وأظهر مقطع فيديو نشرته الشرطة كيف كان السائق يتحكم يدوياً في الماسحات عبر سحب الأربطة من داخل السيارة، ما أثار دهشة الضباط الذين وصفوا الابتكار بأنه غير مقبول وخطير.

وقالت وحدة مكافحة الجرائم المرورية التابعة للشرطة: «على الرغم من أن الحل يبدو إبداعياً، فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُعدّ بديلاً آمناً... السيارة كانت غير صالحة للسير، وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد السائق».

وإلى جانب المخالفة المرتبطة بالسيارة، واجه السائق مشكلات قانونية إضافية، بعدما تبين أنه يقود دون تأمين.

وتُظهر الحادثة كيف يمكن للإهمال في صيانة السيارات أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، خصوصاً في الظروف الجوية الصعبة.