مصر وجنوب السودان لتعزيز التعاون في «الأمن الغذائي»

بعد أيام من زيارة مستشار سيلفا كير للقاهرة

مصر وجنوب السودان لتعزيز التعاون في «الأمن الغذائي»
TT

مصر وجنوب السودان لتعزيز التعاون في «الأمن الغذائي»

مصر وجنوب السودان لتعزيز التعاون في «الأمن الغذائي»

بعد أيام من زيارة نائب رئيس جنوب السودان إلى القاهرة، بحث سفير مصر في جوبا، معتز عبد القادر، مع وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بجنوب السودان والقائمة بأعمال وزير الموارد المائية والري، جوسفين لاجو، آليات تعزيز التعاون في مجالات «الأمن الغذائي».
وبحسب بيان مصري، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه (الأحد)، فإن الوزيرة أكدت خلال الاجتماع على «قوة ومتانة العلاقات المصرية - الجنوب سودانية على المستويين الشعبي والرسمي».
كما بحث السفير المصري، والوزيرة الجنوب سودانية «مشروعات التعاون في مجال الزراعة والأمن الغذائي، والتأكيد على أهمية استمرار الدفع في التنفيذ على ضوء تطلع جنوب السودان لجذب المشروعات الزراعية المشتركة بهدف تحقيق الأمن الغذائي للبلدين».
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، استقبل، قبل أيام مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، الفريق أول توت جلواك، والذي نقل رسالة إلى السيسي، من نظيره سيلفا كير.
وبحسب الرئاسة المصرية، فإن الرسالة «استعرضت تطورات الأوضاع السياسية والموقف الحالي بشأن عملية السلام في جنوب السودان».
ودعا السفير المصري، الوزيرة، للمشاركة في عدد من المؤتمرات الإقليمية والأفريقية التي ستقوم مصر باستضافتها خلال الفترة المُقبلة، حيث رحبت الوزيرة بتلبية تلك الدعوات.
كما تطرق اللقاء إلى موضوعات الموارد المائية والري، حيث أكدت الوزيرة، بحسب البيان المصري بصفتها القائم بأعمال وزير الموارد المائية والري على «الدعم الكامل للموقف المصري».
وتطرق لقاء الرئيس المصري، ونائب رئيس جنوب السودان: «بعض الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية ذات الأهمية المشتركة، بما فيها ملف سد النهضة».
وبين مصر وإثيوبيا نزاع مائي مستمر منذ نحو 11 عاما، بسبب إصرار أديس أبابا على بناء «سد النهضة» على نهر النيل، دون الاتفاق مع دولتي المصب، مصر والسودان على سنوات الملء، وإجراءات التشغيل، ونهاية يوليو (تموز) الماضي، احتجت القاهرة لدى مجلس الأمن الدولي على خطط إثيوبيا لمواصلة ملء سد النهضة «أحاديا» خلال موسم الأمطار الحالي.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.