مقتل سائقة بعد سقوط أجزاء من مبنى فوق سيارتها في لندن

إخلاء 17 منزلا بعد ظهور حفرة عمقها ستة أمتار في ضواحي العاصمة

سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
TT

مقتل سائقة بعد سقوط أجزاء من مبنى فوق سيارتها في لندن

سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)

لقيت سائقة سيارة أجرة حتفها عندما سقطت قطع كبيرة من مبنى على السيارة التي كانت تقودها أمام محطة هولبورن لقطارات الانفاق، فيما يبدو أنه بسبب العواصف التي اجتاحت المنطقة (بالقرب من مقر صحيفة «الشرق الأوسط» في العاصمة البريطانية لندن) في نحو الساعة الحادية عشرة مساء الجمعة.
وجرى نقل ثلاثة أشخاص للمستشفى من بينهم شاب بعد تعرضه لإصابات في قدمه وفتاة كانا في السيارة للمستشفى كما نقل عابر طريق للمستشفى هو الآخر.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن السيدة كانت تقود سيارة أجرة مرخصة (ميني كاب) وأن الشاب والفتاة كانا بالسيارة. بينما أوضحت فرق إطفاء العاصمة أن قطعا من الخرسانة في واجهة المبنى سقطت فوق السيارة.
وأوضح متحدث باسم خدمة إسعاف العاصمة أنه على الرغم من الجهود المكثفة لإنقاذ السائقة فإنها ماتت في موقع الحادث.
من ناحية أخرى جرى إخلاء 17 منزلا في حي هامل هامستد بعد ظهور حفرة عميقة عرضها تسعة أمتار وعمقها ستة أمتار. وقد جرى إخلاء المساكن وبدأ المهندسون ومندوبو شركات المرافق في تقييم الوضع.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.