مقتل سائقة بعد سقوط أجزاء من مبنى فوق سيارتها في لندن

إخلاء 17 منزلا بعد ظهور حفرة عمقها ستة أمتار في ضواحي العاصمة

سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
TT

مقتل سائقة بعد سقوط أجزاء من مبنى فوق سيارتها في لندن

سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)

لقيت سائقة سيارة أجرة حتفها عندما سقطت قطع كبيرة من مبنى على السيارة التي كانت تقودها أمام محطة هولبورن لقطارات الانفاق، فيما يبدو أنه بسبب العواصف التي اجتاحت المنطقة (بالقرب من مقر صحيفة «الشرق الأوسط» في العاصمة البريطانية لندن) في نحو الساعة الحادية عشرة مساء الجمعة.
وجرى نقل ثلاثة أشخاص للمستشفى من بينهم شاب بعد تعرضه لإصابات في قدمه وفتاة كانا في السيارة للمستشفى كما نقل عابر طريق للمستشفى هو الآخر.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن السيدة كانت تقود سيارة أجرة مرخصة (ميني كاب) وأن الشاب والفتاة كانا بالسيارة. بينما أوضحت فرق إطفاء العاصمة أن قطعا من الخرسانة في واجهة المبنى سقطت فوق السيارة.
وأوضح متحدث باسم خدمة إسعاف العاصمة أنه على الرغم من الجهود المكثفة لإنقاذ السائقة فإنها ماتت في موقع الحادث.
من ناحية أخرى جرى إخلاء 17 منزلا في حي هامل هامستد بعد ظهور حفرة عميقة عرضها تسعة أمتار وعمقها ستة أمتار. وقد جرى إخلاء المساكن وبدأ المهندسون ومندوبو شركات المرافق في تقييم الوضع.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».