مقتل سائقة بعد سقوط أجزاء من مبنى فوق سيارتها في لندن

إخلاء 17 منزلا بعد ظهور حفرة عمقها ستة أمتار في ضواحي العاصمة

سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
TT

مقتل سائقة بعد سقوط أجزاء من مبنى فوق سيارتها في لندن

سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)

لقيت سائقة سيارة أجرة حتفها عندما سقطت قطع كبيرة من مبنى على السيارة التي كانت تقودها أمام محطة هولبورن لقطارات الانفاق، فيما يبدو أنه بسبب العواصف التي اجتاحت المنطقة (بالقرب من مقر صحيفة «الشرق الأوسط» في العاصمة البريطانية لندن) في نحو الساعة الحادية عشرة مساء الجمعة.
وجرى نقل ثلاثة أشخاص للمستشفى من بينهم شاب بعد تعرضه لإصابات في قدمه وفتاة كانا في السيارة للمستشفى كما نقل عابر طريق للمستشفى هو الآخر.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن السيدة كانت تقود سيارة أجرة مرخصة (ميني كاب) وأن الشاب والفتاة كانا بالسيارة. بينما أوضحت فرق إطفاء العاصمة أن قطعا من الخرسانة في واجهة المبنى سقطت فوق السيارة.
وأوضح متحدث باسم خدمة إسعاف العاصمة أنه على الرغم من الجهود المكثفة لإنقاذ السائقة فإنها ماتت في موقع الحادث.
من ناحية أخرى جرى إخلاء 17 منزلا في حي هامل هامستد بعد ظهور حفرة عميقة عرضها تسعة أمتار وعمقها ستة أمتار. وقد جرى إخلاء المساكن وبدأ المهندسون ومندوبو شركات المرافق في تقييم الوضع.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.