شراكة بين «البحر الأحمر السينمائي» و«مهرجان البندقية» لدعم الأفلام في «ما بعد الإنتاج»

احتفى بعرض 5 أفلام عربية حصلت على دعم المهرجان

أحد الأفلام التي يدعمها «مهرجان البحر الأحمر»... (الشرق الأوسط)
أحد الأفلام التي يدعمها «مهرجان البحر الأحمر»... (الشرق الأوسط)
TT

شراكة بين «البحر الأحمر السينمائي» و«مهرجان البندقية» لدعم الأفلام في «ما بعد الإنتاج»

أحد الأفلام التي يدعمها «مهرجان البحر الأحمر»... (الشرق الأوسط)
أحد الأفلام التي يدعمها «مهرجان البحر الأحمر»... (الشرق الأوسط)

أعلن «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» عن عقد شراكة مع «فاينال كَت»؛ البرنامج التابع لـ«جسر البندقية للإنتاج»؛ أحد برامج «مهرجان البندقية السينمائي»، الذي يتوجه لدعم الأفلام في مرحلة «ما بعد الإنتاج» عبر كل من: أفريقيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وذلك ضمن نسخته العاشرة في مهرجان هذا العام.
كما بادر «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، عبر برنامجه «صندوق البحر الأحمر»، إلى تمويل 5 أفلام تعرض خلال «مهرجان البندقية السينمائي» المقام من 31 أغسطس (آب) الحالي إلى 10 سبتمبر (أيلول) المقبل، ضمن دورته التاسعة والسبعين، من المتوقع أن تترك بصمة في واحد من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم.
ويضم برنامج «فاينال كَت» فيلم الكوميديا السوداء «إن شاء الله ولد» من إخراج أمجد الرشيد الذي انطلق من «معمل البحر الأحمر»، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي «مقبرة السينما» من إخراج تييرنو سليمان الذي عُرض في «سوق البحر الأحمر»، جنباً إلى جنب 6 مشاريع أخرى سيجري عرضها على المنتجين والمشترين والموزعين و«شركات ما بعد الإنتاج» ومبرمجي المهرجانات السينمائية؛ إذ سيقدم «صندوق البحر الأحمر» مكافأة مالية للمشروع الفائز.
واستفادت الأفلام الخمسة التي تم إعلانها عبر أعرق مهرجان سينمائي في العالم، من الدعم السخي من «صندوق البحر الأحمر»، الذي تأسس بهدف دعم صانعي الأفلام في العالم العربي وأفريقيا، عبر تمويل المشروعات السينمائية ضمن مراحلها الرئيسية للإنتاج وما بعد الإنتاج والتطوير، حيث يجدد «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» التزامه الدائم بدعم صانعي الأفلام الناشئين والصاعدين لسرد حكايات الماضي والحاضر والمستقبل وتقديمها للجمهور العالمي.
تشارك الأفلام ضمن فئة «آفاق أخرى» عبر المسابقة الدولية الرسمية لـ«مهرجان البندقية السينمائي»، التي تحتضن أحدث صيحات السرد الجمالي والتعبيري من خلال فيلم «نزوح» للمخرجة السورية سؤدد كعدان، الفائزة عن فيلمها الأول «يوم أضعت ظلي» بجائزة «أسد المستقبل» في عام 2018؛ حيث يتبلور فيلمها الجديد عن تجربة شخصية أخرى على خلفية الصراع القائم في سوريا، من بطولة كل من: هالة زين، وكندة علوش، ونزار العاني، وسامر المصري.
وفي الفئة نفسه أيضاً يُعرض للمرة الأولى فيلم «جنائن معلقة» للكاتب والمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، الذي يشارك في بطولته كل من: وسام ضياء، وجواد الشكرجي، وحسين محمد جليل، وأكرم مازن علي. حيث يتناول الفيلم قصة الطفل «أسعد»؛ جامع القمامة ابن الاثني عشر ربيعاً، والذي يدفعه القدر إلى منطقة محفوفة بالمخاطر ومحاطة بطلقات الرصاص، بعد أن تبنى دمية أميركية وجدها في مكب النفايات. يذكر أن الفيلم قد فاز في «مهرجان البندقية» ضمن دورة 2021 بجائزة من برنامج «فاينال كت» عن أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وضمن الفئة الفرعية «أيام المؤلفين» المستقلة والناجحة والتي برزت بجودة أفلامها المختارة، يشارك فيلم «فاسد... صعب... خطير» للمخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف، الذي يتناول فيه قصة «أحمد»؛ اللاجئ السوري المتجول في شوارع بيروت بحثاً عن مخلفات معدنية ليعيد تدويرها، معتقداً أنه سيجد الحب المنشود مع «مهدية»؛ الخادمة المنزلية الإثيوبية، ولكن في بيروت، تبدو قصة الحب هذه شبه مستحيلة، فهل سيجد الحبيبين سبيلاً للحرية بما أن أحمد يعاني من مرض غامض يحول جسده ببطءٍ إلى معدن؟ الفيلم من بطولة كلارا كوتوريت وزياد جلاد ودارينا الجندي ورفعت طربيه.
كما يشارك المخرج الجزائري - الفرنسي داميان أونوري، والممثلة وكاتبة السيناريو والمنتجة الجزائرية عديلة بن ديمراد بفيلم دراما تاريخي يحمل اسم «الملكة الأخيرة» ضمن الفئة نفسها؛ إذ تجري أحداث الفيلم في عام 1516 للميلاد في مدينة الجزائر المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتدور قصته حول البطلة «زافيرا»، التي وقفت في وجه القرصان سيئ السمعة «بربروسا» بعد أن قتل زوجها الملك سليم تومي، وسيطر على المدينة وأمرها بالزواج به. بالإضافة إلى مشاركتها الإخراج؛ تمثل بن ديمراد دور البطلة، وينضم إليها دالي بن صلاح وطاهر زاوي.
ويختتم الفيلم الروائي الأول للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران «الملكات» «أسبوع النقاد» في «مهرجان البندقية السينمائي» الدولي، وذلك ضمن فئة «الأفلام خارج المنافسة»، حيث تدور أحداثه في مدينة الدار البيضاء، ويحكي قصة 3 نساء (نسرين الراضي، ونسرين بنشاره، وريحان غوران) مع رجال الشرطة، وتبعات فرارهن عبر التضاريس الوعرة ووديان الأطلس المليئة بالأزهار، ليصلن في النهاية إلى ساحل المحيط الأطلسي.
وعن الشراكة، قال رئيس «جسر البندقية للإنتاج»، باسكال ديوت: «يتشرف (جسر البندقية للإنتاج) بالعلاقة المميزة مع (مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي)، ويمتن للشراكة التي دعمتنا لتدشين ورشة (فاينال كت) في مدينة البندقية. كما أنني أرى بما لا يقبل الشك أن (مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي) بات في غضون سنوات قليلة لاعباً بارزاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك أنه أحد المستثمرين والداعمين الرئيسيين للسينما العربية برؤاها الإبداعية والطليعية».
بدوره؛ قال الرئيس التنفيذي لـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» محمد التركي: «تسعدنا هذه الشراكة مع برنامج (فاينال كَت) التابع لـ(جسر البندقية للإنتاج)، التي نهدف من خلالها إلى تعزيز التزامنا تجاه صانعي الأفلام في المنطقة، لتحقيق مزيد من المشاريع الثرية التي ترتقي لاختيار أكبر المهرجانات شهرة في العالم؛ ذلك أن جودة الأفلام المشاركة من المنطقة هذا العام مدهشة، ونأمل أن تترك أثراً لافتاً على الجمهور العالمي».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً

مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
TT

«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً

مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)

يطمح الفنان المصري هشام نوّار إلى إعادة تشكيل الجسد بصرياً عبر معرضه «الجميلات النائمات» متشبعاً بالعديد من الثيمات الأيقونية في الفن والأدب والتاريخ الإنساني، خصوصاً في التعامل مع الجسد الأنثوي، بما يحمله من دلالات متعددة وجماليات عابرة للزمان ومحيّدة للمكان.

يذكر أن المعرض، الذي يستضيفه «غاليري ضي» بالزمالك (وسط القاهرة) حتى 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يضم ما يزيد على 50 لوحة تتنوع خاماتها بين استخدام الألوان الزيتية على القماش بمساحات كبيرة، وبين الرسم بالألوان في مساحات أقل.

ويعدّ الجسد بمفهومه الجمالي والفني هو محور المعرض، والجسد الأنثوي تحديداً هو الأكثر حضوراً، بينما تبقى الوضعية الرئيسية التي اختارها الفنان، وهي فكرة «تمثال الكتلة» المصري القديم، وتوظيفه على هيئة فتاة نائمة هي الأكثر تعبيراً عن الفكرة التي يسعى لتقديمها، واضعاً ثيمتي الجمال، ممثلاً في الجسد الأنثوي، والنوم ممثلاً في وضعية واحدة تجسد المرأة، وهي نائمة في وضع أشبه بالجلوس، في إطار مشبع بالدلالات.

اللونان الأصفر والأحمر كانا لافتين في معظم الأعمال (الشرق الأوسط)

وعن المعرض، يقول هشام نوار: «الفكرة تستلهم تمثال الكتلة المصري القديم، فمعظم الشخصيات التي رسمتها تعود لهذا التمثال الذي ظهر في الدولة المصرية القديمة الوسطى، واستمر مع الدولة الحديثة، ويمثل شخصاً جالساً يضع يديه على ركبته، وكأنه يرتدي عباءة تخبئ تفاصيل جسده، فلا يظهر منه سوى انحناءات خفيفة، ويكون من الأمام مسطحاً وعليه كتابات، وكان يصنع للمتوفى، ويكتب عليه صلوات وأدعية للمتوفى».

ويضيف نوار لـ«الشرق الأوسط»: «تم عمل هذا التمثال لمهندس الدير البحري في الدولة الحديثة، الذي كان مسؤولاً عن تربية وتثقيف ابنة حتشبسوت، فيظهر في هيئة تمثال الكتلة، فيما تظهر رأس البنت من طرف عباءته، ومحمود مختار هو أول من اكتشف جماليات تمثال الكتلة، وعمل منها نحو 3 تماثيل شهيرة، هي (كاتمة الأسرار) و(الحزن) و(القيلولة)».

حلول جمالية بالخطوط والألوان (الشرق الأوسط)

وقد أهدى الفنان معرضه للكاتب الياباني الشهير ياسوناري كاواباتا (1899 - 1972) الحائز على نوبل عام 1968، صاحب رواية «منزل الجميلات النائمات» التي تحكي عن عجوز يقضي الليل بجوار فتاة جميلة نائمة بشرط ألا يلمسها، كما أهداه أيضاً للمثال المصري محمود مختار (1891 – 1934) تقديراً لتعامله مع فكرة «تمثال الكتلة».

وحول انتماء أعماله لمدرسة فنية بعينها، يقول: «لا يشغلني التصنيف، ما يشغلني معالجة خطوط الجسد البشري، كيف أجد في كل مرة حلاً مختلفاً للوضع نفسه، فكل لوحة بالنسبة لي تمثل الحالة الخاصة بها».

الفنان هشام نوار في معرضه «الجميلات النائمات» (الشرق الأوسط)

ويشير نوّار إلى أنه لم يتوقع أن يرسم كل هذه اللوحات، وتابع: «الفكرة وراء الجميلات النائمات الممنوع لمسهن، لكن تظل المتعة في الرؤية والحلم الذي يمكن أن يحلمه الشخص، حتى إن ماركيز قال إنه كان يتمنى أن يكتب هذه الرواية».

«يؤثر التلوين والتظليل على الكتلة، ويجعلها رغم ثباتها الظاهر في حال من الطفو وكأنها تسبح في فضاء حر، هنا تبرز ألوان الأرض الحارة التي احتفى بها الفنان، وتطغى درجات الأصفر والأحمر على درجات الأخضر والأزرق الباردة»، وفق الكاتبة المصرية مي التلمساني في تصديرها للمعرض.

أفكار متنوعة قدّمها الفنان خلال معرض «الجميلات النائمات» (الشرق الأوسط)

وتعدّ مي أن هذا المعرض «يكشف أهمية مقاومة الموت من خلال صحوة الوعي، ومقاومة الذكورية القاتلة من خلال الحفاوة بالجسد الأنثوي، ومقاومة الاستسهال البصري من خلال التعمق الفكري والفلسفي؛ ليثبت قدرة الفن الصادق على تجاوز الحدود».

وقدّم الفنان هشام نوّار 12 معرضاً خاصاً في مصر وإيطاليا، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية، وعمل في ترميم الآثار بمنطقة الأهرامات عام 1988، كما شارك مع الفنان آدم حنين في ترميم تمثال «أبو الهول».