3 أنشطة بدنية تقلل من مخاطر الوفاة المبكرة

رجل يمارس رياضة الركض على ضفاف نهر التايمز في لندن (أ.ف.ب)
رجل يمارس رياضة الركض على ضفاف نهر التايمز في لندن (أ.ف.ب)
TT

3 أنشطة بدنية تقلل من مخاطر الوفاة المبكرة

رجل يمارس رياضة الركض على ضفاف نهر التايمز في لندن (أ.ف.ب)
رجل يمارس رياضة الركض على ضفاف نهر التايمز في لندن (أ.ف.ب)

كشفت دراسة جديدة عن أبرز 3 أنشطة يمكنها التقليل من مخاطر الوفاة المبكرة، حيث أشار الباحثون إلى أنها تقلل فرص الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان.
ووفقا للدراسة التي أجراها المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة، فإن هذه الأنشطة هي الرياضات التي يستخدم فيها المضرب، والركض والمشي.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أجريت على أكثر من 272 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 59 و82 عاماً، قاموا بالإجابة عن استبيانات حول الأنشطة التي يمارسونها خلال أوقات فراغهم.
وتابع فريق الدراسة جميع المشاركين على مدار 12 عاماً، وقاموا بتحليل السجلات الصحية للوفيات الناجمة عن السرطان، وأمراض القلب، وغير ذلك.
ووجد الباحثون أن المشي والركض والرياضات كانت الأكثر فائدة لتقليل مخاطر الموت المبكر.
ولفتوا إلى أن المشي لمدة 2.5 إلى 5 ساعات أسبوعيا يقلل خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 13 في المائة، فيما قللت ممارسة الرياضات التي يستخدم فيها المضرب لنفس المدة الزمنية خطر الوفاة المبكرة بنسبة 16 في المائة، وخفضت من الوفيات المرتبطة بأمراض القلب بنسبة 27 في المائة.

أما الجري، فقد قلّل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 15 في المائة، وخفض من مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 19 في المائة.
وكتب مؤلف الدراسة إليانور واتس، وهو زميل ما بعد الدكتوراه في علم الأوبئة في المعهد الوطني للسرطان، أن شدة ممارسة هذه الأنشطة لم تحدث فارقا كبيرا في النتائج، مؤكدا أن حتى ممارسة الأنشطة غير الشديدة لمدة محددة أسبوعيا تقلل من خطر الوفاة المبكرة.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «جاما نتوورك أوبن».


مقالات ذات صلة

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات (رويترز)

كيف تتخطين «اكتئاب ما بعد الولادة»؟

يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات، وقد تستمر معهن لأشهر طويلة، وتتطور لدى بعضهن إلى حد التفكير في الانتحار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف (رويترز)

أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ينصح الخبراء بأن حتى المشي السريع يعمل على تعزيز الدورة الدموية ودعم الطاقة بشكل أفضل خلال الشتاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نصائح لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق وسط برودة الطقس

ينصح خبراء التغذية بنصائح عدة لزيادة النشاط وتجنب التعب في الشتاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.