1200 قتيل من قوات البيشمركة في المعارك ضد «داعش»

وزير كردي: عدد الجرحى والمصابين 7 آلاف

1200 قتيل من قوات البيشمركة في المعارك ضد «داعش»
TT

1200 قتيل من قوات البيشمركة في المعارك ضد «داعش»

1200 قتيل من قوات البيشمركة في المعارك ضد «داعش»

قتل 1200 عنصر على الأقل من قوات البيشمركة الكردية خلال المعارك مع تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ عام، بحسب ما أفاد به مسؤول كردي أمس.
وقال مصطفى سيد قادر، وزير البيشمركة في حكومة إقليم كردستان: «لدينا حتى الآن 1200 شهيد»، مضيفا أن «الجرحى والمصابين عددهم اقترب من سبعة آلاف شخص». وكانت السلطات الكردية أعلنت في فبراير (شباط) الماضي، أن عدد القتلى من عناصرها قارب الألف في المعارك مع التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ هجوم شنه في يونيو (حزيران) 2014.
وشن التنظيم في أغسطس (آب) هجوما متجددا في شمال البلاد واقترب من حدود إقليم كردستان المؤلف من محافظات أربيل ودهوك والسليمانية. وتمكنت القوات العراقية والكردية من استعادة بعض المناطق التي سقطت في يد المتطرفين، بدعم من ضربات جوية لتحالف دولي تقوده واشنطن. إلا أن التنظيم لا يزال يسيطر على مناطق ومدن رئيسية، أبرزها الموصل مركز محافظة نينوى (شمال)، والرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب).
وكان مسؤولون في البيشمركة أكدوا لـ«الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي، أن أكثر من 10 آلاف من عناصر تنظيم داعش قتلوا في معارك مع قوات البيشمركة وفي غارات طيران التحالف الدولي منذ اقترابهم من حدود إقليم كردستان في أغسطس الماضي.



مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

لقى ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب 18 آخرون، في انفجار بمحطة غاز، مساء الجمعة، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان قولهم: «اندلع حريق هائل إثر انفجار محطة غاز بمديرية المنصورة، شمالي مدينة عدن، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين».

وأكد شهود عيان أن الانفجار خلف دمارا هائلا في المحلات والمباني المجاورة، «فيما لا تزال عملية البحث عن الضحايا مستمرة».

أحد أفراد قوات الأمن اليمنية يسير باتجاه المنطقة المتضررة جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق الذي اندلع جراء انفجار محطة الغاز الواقعة في حي سكني مكتظ بالسكان.

وقالت إدارة أمن عدن في بيان لها، إن حصيلة ضحايا الانفجار الذين تم رصدهم في عدد من مشافي عدن «بلغ 18 مصابا، إصابات بعضهم بالغة».

وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق مكان الانفجار وباشرت بإجراء تحقيق حول أسباب الحادث.

في ذات السياق، قام أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، بزيارة ميدانية، لمعاينة آثار الانفجار، حيث «أطلع على تقارير أولية حول الحادث الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات البشرية».

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن بن مبارك «وجه بإجراء مراجعة شاملة للتراخيص الممنوحة لمحطات الغاز خاصة في الأحياء السكنية والتحقيق مع المخالفين ومحاسبتهم على عدم التقيد بمعايير السلامة المهنية».

وشدد رئيس الحكومة على معاقبة كل مسؤول «يثبت تورطه في منح تصاريح مخالفة لمحطات غاز في أحياء سكنية بالمخالفة لإجراءات ومعايير السلامة المهنية، وما يشكله ذلك من مخاطر جسيمة على السكان».