وسام صليبا لـ«الشرق الأوسط» : قررت التركيز على التمثيل أكثر من الغناء

يشارك بعد غياب في عمل مسرحي

يطل وسام صليبا قريباً في مسرحية «آخر سيجارة»
يطل وسام صليبا قريباً في مسرحية «آخر سيجارة»
TT

وسام صليبا لـ«الشرق الأوسط» : قررت التركيز على التمثيل أكثر من الغناء

يطل وسام صليبا قريباً في مسرحية «آخر سيجارة»
يطل وسام صليبا قريباً في مسرحية «آخر سيجارة»

يتمتع وسام صليبا بمواهب عدة دفعته إلى دخول غمار الفن من أبواب مختلفة. وسام الذي عرف كممثل درامي، ويشهد له بحرفيته وشغفه بعمله، يهوى الرسم والعزف الموسيقي وكذلك الغناء. لكنه أخيراً اتخذ قراره بالتفرغ للتمثيل بعدما اكتشف أنه مجاله المفضل. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «صحيح أنني أحب الغناء، وقمت بتجارب عديدة، ولكن أن أصبح مطرباً، فهذا لم يكن يوماً هدفاً لي».
لا ينوي صليبا اعتزال الغناء، ربما لأن فرخ البط عوام، وهو ابن المغني المعروف غسان صليبا. «سأعمل في التمثيل وأضع كل طاقاتي فيه، ولكن هذا لا يعني إهمال الجانب الموسيقي والغنائي عندي. ما أهدف إليه اليوم هو التركيز على أدائي كممثل».
وأخيراً تابع المشاهد العربي وسام صليبا في مسلسل «من... إلى» الذي كتبه بلال شحادات وأخرجه مجدي السميري. فوقف إلى جانب مجموعة من نجوم الشاشة أبطال العمل كقصي خولي وفاليري أبو شقرا ورواد عليو. ولكن الدور الذي جسّده في هذا العمل، جاء عكس أدوار سابقة جسدها، عابراً لا يحمل في طياته خطوط شخصية لافتة، فلماذا وافق على القيام بهذا الدور رغم خيارات صائبة أكثر قام بها في الماضي؟ يرد: «أحب العمل مع شركة الصبّاح للإنتاج، وعندما طلبوا مني المشاركة في هذا المسلسل، وافقت من دون تردد. لعل سرعة تنفيذ العمل لعرضه في وقت محدد يومها، لم تسنح لي بالتفكير ملياً. لكن العمل ككل رائع وقد تعاونت فيه مع فريق تمثيلي وإخراجي لا يستهان به. وما أستطيع قوله اليوم هو أنني سأكون أكثر دقة في خياراتي المقبلة».
يطل وسام صليبا قريباً في مسرحية «آخر سيجارة»، وهي من كتابة وليد عرقجي وإخراج لينا أبيض. وتأتي مشاركته هذه في عالم المسرح، بعد غياب طويل. فهو وبعدما سافر إلى أميركا، وبالتحديد إلى ولاية لوس أنجليس حيث تابع دراسته، شارك في مسرحيات عدة هناك. «أخذ مني العمل المسرحي هناك معظم وقتي، وهو ما هيأني لأصبح ممثلاً على المستوى المطلوب. فالمسرح يقولب الممثل ويزوده بمساحات في الأداء، لا تتوفر له في السينما والتلفزيون. لذلك عندما نتابع عملاً درامياً يلونه فنانون عملوا في المسرح من قبل، نشعر بحضورهم الأخاذ من حيث لا ندري».
اليوم يشتاق وسام للعمل المسرحي، وهو متحمس كثيراً لهذه العودة بعد غياب طويل. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «قصة حبي للمسرح تعود إلى طفولتي عندما كنت أرافق والدي إلى مسرح الرحابنة. كنت أغوص في هذا العالم على طريقتي. ففي مسرحية (في اليوم الثالث) عملت كومبارس وكان عمري 9 سنوات. كما كنت أدخل الكواليس وأعدّ المشاهد وأحفظها كما هي واردة في النص، حتى إني كنت أحفظها وأرددها. وعندما تخلو الكواليس من فريق العمل، أهرع إلى خزانة الثياب وأرتدي ما يحلو لي منها للشخصيات الذكورية المشاركة في العمل. كل ذلك ولّد عندي شغفاً بالمسرح ومتعة، لا أزال أشعر بها حتى اليوم».
وعن دوره في مسرحية «آخر سيجارة» يقول: «القصة تدور حول ثلاثة أصدقاء منذ عمر الطفولة، يجتمعون في جلسة (ويك اند) بعيداً عن زوجاتهم. واحد منا غير متزوج، فندخل في أحاديث خاصة بالرجال. لكن مفاجأة تحصل، وتتزعزع هذه الصداقة، ويبدأ المجتمعون في اكتشاف أسرار بعضهم لأول مرة. فالمسرحية تحكي عن مجتمع الرجال الذي يبدو ظاهرياً عكس ما يكتنفه داخلياً. ومن هنا تبدأ رحلتنا معاً، لنقف على معاناة وعذابات كل منا».
تطرح المسرحية كما يذكر صليبا موضوعات اجتماعية، وهي تحمل رسائل مباشرة حول العلاقات العاطفية بين الزوج والزوجة. ومن خلال وجهات نظر مختلفة يتعرف متابعها على تفاصيل دقيقة. «إنها مسرحية واقعية كتبها وليد عرقجي بنكهة كوميدية. مشاهدها سيستمتع بها من أولها إلى آخرها، لأنها تحاكيه مباشرة وتلامسه عن قرب. ويأتي الإخراج الذي توقعه لينا أبيض لتحوله إلى عمل متقن يثير اهتمام متابعه».
لماذا أطلق عليها اسم «آخر سيجارة»؟ يوضح صليبا: «لأنه مع آخر سيجارة نجدها في علبة السجائر، تبدأ القصص تأخذ منحى مغايراً. فيتبدل سياق أحداث العمل لنذهب معه إلى مكان مختلف تماماً، عن القسم الأول من المسرحية». ويشير صليبا إلى مدى إعجابه بالمخرجة لينا أبيض ويقول: «لم أتعرف إليها من قبل مع أني تابعت عدة أعمال لها وأعجبت بها. ومن خلال تعاوني هذا معها، اكتشفت مدى حرفيتها وتحكمها في الإخراج المسرحي، وحضورها في هذه المسرحية يشكل إضافة للعمل وهو ما سينعكس إيجاباً».
لا يتابع وسام صليبا كثيراً الأعمال الدرامية، ويقول إنه يلحقها من بعيد. ويختم: «أركز أكثر على عملي، فلست من الفنانين المنخرطين بشكل كبير بأجواء الساحة الفنية. أصدقائي في هذا المجال قلّة، لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة. كما أني لا أهتم بالأخبار الفنية وأحشر أنفي بها، لأنها لا تعني لي شيئاً. أفضل التفرغ لأعمالي ولخياراتي التمثيلية، حيث أجد متعتي الحقيقية».


مقالات ذات صلة

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

الوتر السادس ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

تعود الفنانة المصرية ساندي لعالم التمثيل بعد غياب دام 9 سنوات من خلال فيلم «تاج»، وقالت ساندي إنها تحمست للعودة مجدداً للتمثيل من خلال تقديم فيلم عن «أول سوبر هيرو عربي» والذي يقوم ببطولته الفنان المصري تامر حسني. وأوضحت ساندي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنها لم «تكن تتوقع أن تُعرض عليها هذه الشخصية»، مشيرة إلى أنها «ستغنّي إلى جانب التمثيل بالفيلم، وكشفت الفنانة المصرية عن تطلعها لطرح أغنية خليجية في الفترة المقبلة، إلى جانب اهتمامها بمشروعها التجاري المعنيّ بالديكور والتصميمات». وقالت ساندي «تامر حسني فنان شامل ويتمتع بشعبية كبيرة، وله أسلوب خاص ومميز في العمل وأعماله تحظى بمشاهدات لافتة، وط

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

يرى الفنان المصري أحمد فهمي أن مسلسل «سره الباتع» يعد أكبر تحدٍ فني يخوضه في مسيرته الفنية، بسبب الأجواء التي يدور حولها المسلسل الذي يعرض خلال شهر رمضان. وكشف فهمي خلال حواره مع «الشرق الأوسط» تفاصيل دوره في المسلسل الرمضاني «سره الباتع»، وكواليس مسلسله الجديد «السفاح» الذي سيعرض عقب شهر رمضان، وفيلمه الجديد «مستر إكس» الذي سيطرح في دور العرض عقب عيد الأضحى المبارك. يقول فهمي إنه لم يخطط للمشاركة في مسلسل «سره الباتع»، بعد اتفاقه شفوياً على تقديم مسلسل كوميدي في السباق الدرامي الرمضاني، «وقبل إتمام الاتفاق، تلقيت اتصالاً من المخرج خالد يوسف يطلب الجلوس معي، وحينما جلست معه سرد لي قصة رواية ال

محمود الرفاعي (القاهرة)
الوتر السادس ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

تسير الممثلة اللبنانية ساشا دحدوح بخطوات ثابتة في مشوارها التمثيلي. فتأتي خياراتها دقيقة وبعيدة عن التكرار. أخيراً تابعها المشاهد العربي في «دهب بنت الأوتيل». فلفتت متابعها بأدائها المحترف كامرأة تمت خيانتها. فتحاول استعادة شريك حياتها بشتى الطرق. وفي موسم رمضان تشارك في عملين رمضانيين وهما «للموت 3» و«النار بالنار». وتؤدي أيضاً فيهما شخصيتين مختلفتين عن دورها في مسلسل «دهب بنت الأوتيل». وتشير دحدوح إلى أن هذه الدِقة في خياراتها ترتبط ارتباطاً مباشراً بشخصيتها. فهي تتأنى في أي شيء تقوم به وتدرسه حتى الاقتناع به. «ما يهمني أولاً أن أرضي نفسي فلا أقدم على خطوة ناقصة».

الوتر السادس خلال حضورها المؤتمر الصحافي الخاص بعرض فيلم «الهامور» بمصر (الشرق الأوسط)

فاطمة البنوي لـ «الشرق الأوسط»: أميل إلى الكوميديا السوداء

اعتبرت الفنانة السعودية فاطمة البنوي شخصية «جيجي» التي قدمتها في فيلم «الهامور» مزيجاً من شخصيات واقعية عديدة في المجتمع، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن السينما السعودية تشهد تطوراً كبيراً وإن صانع الفيلم السعودي كان متعطشا لتلك اللحظة وجاهزا لها ليقدم إبداعاته، وأشارت البنوي إلى أن هناك تقصيراً في تسويق الأفلام السعودية داخل المملكة، منوهة بأنها ستبدأ تصوير فيلم «أحلام العصر» خلال أيام. وحضرت فاطمة البنوي عرض فيلم «الهامور» بالقاهرة، الذي تجسد من خلاله شخصية «جيجي» الزوجة الثانية للبطل، والتي تستهدف الحصول على أمواله، وتتخلى عنه في النهاية، وتتنقل البنوي حاليا بين مصر والسعودية لمتابعة

انتصار دردير (القاهرة)
الوتر السادس المطرب المصري رامي صبري (فيسبوك)

رامي صبري: أرقام «يوتيوب» ليست المؤشر الوحيد للنجاح

قال الفنان المصري رامي صبري إن ألبومه الجديد «معايا هتبدع» كان بمنزلة تحد فني كبير له، لاستكمال مشواره الغنائي بنجاح.

محمود الرفاعي (القاهرة)

لماذا يستعين مطربون بنجوم الدراما في كليباتهم؟

تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
TT

لماذا يستعين مطربون بنجوم الدراما في كليباتهم؟

تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)

بعد اعتماد الكثير من المطربين على «الموديل» لمشاركتهم بطولة الكليبات الغنائية لسنوات طويلة، اتجه بعضهم بالآونة الأخيرة للاستعانة بنجوم الدراما، ما أثار تساؤلات بشأن أسباب هذا الاتجاه.

وكان أحدث المطربين الذين استعانوا بنجوم الدراما مغني الراب المصري ويجز، الذي أصدر أحدث «تراك» غنائي بعنوان «أنا» عبر قناته بموقع «يوتيوب» أخيراً، حيث شاركته الفنانة المصرية فيفي عبده الكليب وتصدرت الغلاف بزي شعبي لافت.

كما شاركت الفنانة المصرية أسماء أبو اليزيد مع المطرب الأردني عزيز مرقة في كليب «ما تيجي سكة»، الذي طرحه مرقة قبل أيام عبر قناته بموقع «يوتيوب»، وشهدت الأغنية أيضاً بجانب السياق الدرامي، غناء الفنانة المصرية لأول مرة في مشوارها عبر ديو غنائي بينها وبين مرقة.

لقطة من كليب ما تيجي سكة لعزيز مرقة وأسماء أبو اليزيد (يوتيوب)

لم تكن مشاركة عبده وأبو اليزيد الأولى من نوعها في عالم الكليبات الغنائية، حيث شهدت كليبات أخرى مشاركة نجوم وتوظيفهم في قصص درامية أو كوميدية مشوقة، ومن بين الكليبات التي قدمت هذه الفكرة كليب أغنية «أماكن السهر» للفنان عمرو دياب ودينا الشربيني، وكليب أغنية «يلي أحبك موت» للفنان ماجد المهندس والفنانة الكويتية أمل العوضي.

كما شاركت الفنانة شيماء سيف مع الفنانة التونسية أميمة طالب في أغنية «مية مية»، وشارك الفنان اللبناني نيقولا معوض مع الفنانة السورية أصالة عبر كليب «والله وتفارقنا»، كما ظهر الفنان المصري أحمد مجدي مع أميمة طالب في كليب أغنية «أنا شايفاك»، وشهد كليب «قولي متى»، مشاركة الفنان المغربي سعد لمجرد والمطربة الهندية شريا غوشيال.

تامر حسني وأسيل عمران (حساب تامر حسني {انستغرام})

وجمعت أغنية «لمة الحبايب» الفنان اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش، وشارك الفنان الأردني منذر رياحنة الفنانة التونسية لطيفة أغنية «طب أهو» من إخراج جميل جميل المغازي.

المخرج المصري جميل المغازي يرى أن الأداء التمثيلي جزء مهم في الأغنية المصورة، بجانب التسويق باسم الممثل المشارك، ويؤكد المغازي لـ«الشرق الأوسط» أن الموضوع يجمع بين الشقين التجاري والفني للخروج بمنتج مختلف.

ويضيف المغازي: «التسويق الجيد لا بد له من عناصر جذب قوية حتى يحقق النجاح والمشاهدات».

وعن مشاركة رياحنة في كليب «طب أهو» من إخراجه، قال المغازي إن «منذر صديق مقرب له وللفنانة لطيفة، ومشاركته حينها حملت معاني ومكسباً كبيراً بعد مشاركات درامية وسينمائية لافتة له في الآونة الأخيرة من شأنها جذب جمهوره للكليب أيضاً».

المخرج جميل جميل المغازي ولطيفة ومنذر رياحنة ({الشرق الأوسط})

وفي السياق نفسه، شاركت الفنانة المصرية ثراء جبيل مع الفنان المصري تامر حسني في كليب «موحشتكيش»، من ألبوم «هرمون السعادة»، وقبل هذه الأغنية قدم تامر أغنية «حوا»، وشاركته الكليب الفنانة السعودية أسيل عمران في ثاني تعاون فني بينهما بعد أغنية «ناسيني ليه» التي عرضت قبل 5 سنوات.

ويعتقد الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أن «رؤية المخرج ونظرته لفكرة الأغنية لهما دلالة فنية وهدف من مشاركة الطرفين، خصوصاً أن الممثل يختلف في تناوله وعرضه للفكرة والتعبير التمثيلي عن الموديل العادي».

ويضيف إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: «بجانب الرؤية الفنية للمخرج يكون لدى صناع العمل رؤية تجارية في بعض الأحيان ومحاولة اختراق جمهور ملول صعب اجتذابه بالوسائل العادية، لا سيما أن هناك من ابتعد كلياً عن بعض الألوان الغنائية التقليدية المنتشرة في السنوات الأخيرة».

فيفي عبده على غلاف تراك أنا لمغني الراب المصري ويجز (يوتيوب)

ونوه إبراهيم إلى أن محاولة صناع العمل كسر الملل من خلال مشاركة نجم محبوب وله جماهيرية هي إضافة للعمل وعنصر جذب من خلال ما يقدمه على المستويين التجاري والفني، بالإضافة إلى أن «الديو الغنائي»، سواء بالتمثيل أو بالغناء، له جمهور؛ لأن الناس تجذبها الأفكار المختلفة بين الحين والآخر بعيداً عن النمطية المعتادة.

وتؤكد الناقدة الفنية المصرية مها متبولي لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركات نجوم الدراما في الكليبات الغنائية كموديل هي منفعة مشتركة بين الطرفين، وخصوصاً من الناحيتين المادية والجماهيرية، لكنها وصفت ظهورهم بالعابر الذي لن يضيف لمشوارهم التمثيلي، بعكس المطرب الذي يعد الرابح الأكبر من ظهور نجوم الدراما في أعماله».