أكبر بريطانيين يقدمان على الزواج في العالم

الزوج عمره 103 أعوام والزوجة 91

الزوجان جورج كيربي ودورين لوكي (أ.ف.ب)
الزوجان جورج كيربي ودورين لوكي (أ.ف.ب)
TT

أكبر بريطانيين يقدمان على الزواج في العالم

الزوجان جورج كيربي ودورين لوكي (أ.ف.ب)
الزوجان جورج كيربي ودورين لوكي (أ.ف.ب)

عقد رجل يبلغ من العمر 103 أعوام وامرأة تبلغ من العمر 91 عاما زواجهما في بريطانيا أول من أمس السبت، ليصبحا أكبر زوجين يقدمان على الزواج في العالم.
وكان الزوجان جورج كيربي ودورين لوكي يعيشان معا لمدة 27 عاما، قبل أن يعقدا قرانهما في فندق بالبلدة الساحلية إيستبورن جنوب إنجلترا، مع الأصدقاء المقربين والعائلة. وارتدت العروس فستانا أبيض مع الزهور الزرقاء، في حين أن العريس، وهو ملاكم سابق، كان يرتدي بذلة وربطة عنق، وكان على كرسي متحرك - يزينه شعار أولمبياد لندن 2012 للمعاقين - بعد إصابته بكدمات أثناء سقوطه على الأرض أخيرا. وبذلك قد يكون الزوجان اللذان يبلغ عمرهما مع بعضهما 194 عاما قد حطما الرقم القياسي السابق للفرنسي فرنانديز وزوجته مادلين اللذين كان مجموع عمرهما 191 عاما، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقالت الزوجة دورين إنهما غير نادمين لعدم القيام بالزواج من قبل «لم نكن نريد أن نكلف أنفسنا عناء الزواج من قبل.. ولكن في نهاية المطاف فعلنا ذلك». وأضافت «لم نقرر بعد أين سنذهب لقضاء شهر العسل».
يذكر أن الزوجين لديهما سبعة أبناء و15 حفيدا وسبعة أبناء أحفاد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».