تيفيز: تعلمت من أخطائي.. والمنتخب هو كل شيء

ارتدى قميص الأرجنتين مجددًا بعد 4 سنوات

تيفيز: تعلمت من أخطائي.. والمنتخب هو كل شيء
TT

تيفيز: تعلمت من أخطائي.. والمنتخب هو كل شيء

تيفيز: تعلمت من أخطائي.. والمنتخب هو كل شيء

عاد المهاجم الأرجنتيني الفذ بفريق يوفنتوس، كارلوس تيفيز، ليرتدي قميص منتخب بلاده مجددا، بعد غياب دام أربع سنوات، فاللاعب العائد من ثنائية الدوري والكأس في إيطاليا، ونهائي «تشامبيونزليغ» هذا الموسم مستعد للقتال والفوز ببطولة «كوبا أميركا» التي انطلقت قبل أيام في تشيلي، ولم يفز بها منتخب الأرجنتين منذ عام 1993.
وفي مقابلة مع صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، تحدث تيفيز عن عودة للمنتخب الذي غاب عنه في عهد المدرب سابيلا قبل أن يعتمد عليه المدرب الحالي مارتينو بقوة بفضل الموسم الرائع الذي قدمه مع السيدة العجوز. وقال: «حينما تلعب مع المنتخب لسنوات طويلة فإنه أحيانا لا يعود مثيرا للإعجاب كثيرا، لكن حينما تبقى بعيدا عنه لفترة طويلة مثلي، فإنك تدرك أنه (أي المنتخب) هو كل شيء للاعب الكرة».
وعن مسألة اعتباره لاعب الناس، قال إن ذلك اللقب لم يضايقه قط، بينما ضايقتني أكثر كرة القدم، ويضيف: «أجل، أحيانا كرة القدم تصيبك بالضيق، وعليك التوقف قليلا».
وقال الأباتشي، كما يتم تلقيبه، إنه يرتدي قمصانا تحمل أسماء بعض الأحياء، لأنه لا يمكنه نسيان ناسه والفقر الذين يعيشون فيه.
لكن تيفيز أشار للتغير الكبير في شخصيته منذ أن كان لاعبا صغيرا، قائلا: «عمري الآن 31 عاما، ولم يعد 20.. إنني أفكر قبل الكلام، وصرت أكثر نضجا. لقد ساعدتني الأخطاء على التطور والتعلم، كما أنني أفضل من الناحية البدنية والذهنية، وكلاعب أفضل مما كانت عليه آنذاك».
وكان المنتخب الأرجنتيني قد استهل مواجهات كوبا أميركا بالتعادل الإيجابي 2 - 2 أمام باراغواي، حيث تقدم عن طريق سيرجيو أغويرو وليونيل ميسي من ركلة جزاء، قبل أن يتعادل فالديز وباريوس في شوط المباراة الثاني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.