إطلاق صيحات الاستهجان ضد المكسيك وبوليفيا بعد لقاء ممل

المواجهة انتهت بالتعادل السلبي

أحد العاملين يصلح شبكة المرمى أثناء مباراة المكسيك وبوليفيا (أ.ف.ب)
أحد العاملين يصلح شبكة المرمى أثناء مباراة المكسيك وبوليفيا (أ.ف.ب)
TT

إطلاق صيحات الاستهجان ضد المكسيك وبوليفيا بعد لقاء ممل

أحد العاملين يصلح شبكة المرمى أثناء مباراة المكسيك وبوليفيا (أ.ف.ب)
أحد العاملين يصلح شبكة المرمى أثناء مباراة المكسيك وبوليفيا (أ.ف.ب)

أطلقت الجماهير صيحات الاستهجان بعد مباراة مملة انتهت بالتعادل بدون أهداف بين المكسيك وبوليفيا في كأس كوبا أميركا لكرة القدم، لتحتفظ تشيلي صاحبة الأرض بصدارة المجموعة الأولى بعد نهاية الجولة الأولى.
وسدد ريكاردو بدريل لاعب بوليفيا كرة في القائم في أول هجمة خطيرة لبلاده، بينما أهدر المكسيكي راؤول خيمنيز فرصة سهلة بضربة رأس من مدى قريب في بداية الشوط الثاني. لكن باستثناء ذلك لم تشهد المباراة الكثير من الفرص.
وطالبت المكسيك بالحصول على ركلة جزاء قرب النهاية بعد سقوط خافيير أكينو داخل المنطقة، بعد اشتراك من أليخاندرو بينيدو، لكن الحكم قرر استمرار اللعب. وبدا أن النتيجة عادلة بين المنتخبين، لكن الجماهير أطلقت صيحات الاستهجان بعد انتهاء المباراة بسبب العرض المتواضع. ولم يسبق للمكسيك الفوز قط على بوليفيا في ثلاث مباريات بكوبا أميركا، رغم أنها تفوقت عليها في المباريات التسع بينهما بباقي المسابقات والمباريات الودية. وستلعب المكسيك مع تشيلي في الجولة الثانية غدا بينما تلتقي بوليفيا مع الإكوادور في اليوم ذاته. وفازت تشيلي 2 - صفر على الإكوادور في افتتاح المسابقة يوم الخميس.
وقال خيسوس كورونا مهاجم المكسيك: «ندرك أن تشيلي فازت في الجولة الأولى وستخوض المباراة بثقة، كما أنها تملك لاعبين رائعين، لكننا أيضا كذلك وسنعمل بجدية من أجل تحقيق الفوز».
وبعد انتهاء أول مباراتين من المسابقة بشكل متوسط ستكون التوقعات عالية عندما يبدأ مشوار المنتخبات القوية المرشحة لإحراز اللقب، مثل البرازيل والأرجنتين وأوروغواي حاملة اللقب.
من جانبه، اعترف ميجيل هيريرا المدير الفني للمنتخب المكسيكي بأن فريقه افتقد القوة والحسم المطلوبين في المباراة أمام بوليفيا. وقال هيريرا في المؤتمر الصحافي للمباراة التي أقيمت في فينا دل مار: «منتخب المكسيك افتقد القوة المطلوبة. وعندما تخفق في تحقيق الفوز لا تكون الأمور جيدة. خضنا المباراة من أجل الفوز، ولكننا أخفقنا في حسم الهجمات»، وجاء التعادل في المباراة بمثابة صدمة للمكسيك حيث يعد المنتخب البوليفي الأقل حظوظا في ترشيحات المجموعة الأولى. وألقى هيريرا باللوم أيضا على إصابة القائد رافاييل ماركيز الذي اضطر للخروج في الدقيقة 64، وقال هيريرا: «لقد شعر بألم حاد، إننا بانتظار التقرير الطبي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.