شب حريق في مستودع للذخيرة في جنوب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، يوم (الثلاثاء)، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع، وقال مسؤول إن السبب هو ارتفاع درجة الحرارة.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود إنه تم إجلاء السكان بالقرب من قرية تيمونوفو بعد أن بدأت الذخيرة في الاشتعال تلقائيا، مضيفا في بيان أنه لم يُصب أحد بأذى، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقبل أيام، جرى إجلاء سكان تيمونوفو وسولوتي، على بعد 15 كيلومترا من أوكرانيا، بعد أن اشتعلت النيران في مستودع قريب للذخيرة.
ولم يتضح من تصريحات جلادكوف ما إذا كان حريق الثلاثاء قد حدث في نفس المستودع أم في الذخيرة التي جرى نقلها.
وخلال الأشهر الماضية، حمل جلادكوف القوات الأوكرانية مسؤولية سلسلة من الانفجارات داخل وقرب بيلغورود، التي تقع على بعد حوالي 650 كيلومترا جنوبي موسكو.
وتتجنب كييف عموما إعلان مسؤوليتها عن الانفجارات في الأراضي التي تحتلها روسيا، وتلمح أحيانا بسخرية إلى أن السبب وراءها هو الإهمال.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية، الثلاثاء: «في غضون بضعة أشهر، سنكتشف ما إذا كانت الذخيرة الروسية يمكن أن تنفجر بسبب البرد».
وأضافت: «الأسباب الخمسة الرئيسية للانفجارات المفاجئة في روسيا هي: الشتاء والربيع والصيف والخريف والتدخين».