وثائق سبتمبر السرية الأميركية: السعودية لم تدعم «القاعدة»

نقاشات مريرة بشأن أداء «سي آي إيه»

وثائق «سي آي إيه»
وثائق «سي آي إيه»
TT

وثائق سبتمبر السرية الأميركية: السعودية لم تدعم «القاعدة»

وثائق «سي آي إيه»
وثائق «سي آي إيه»

رفعت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، مساء أول من أمس، السرّية عن 4 وثائق متعلقة بالتحقيقات بشأن عمل الوكالة بعيد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، عندما هاجم تنظيم القاعدة برجَي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك. وأكدت إحدى الوثائق أن «المملكة العربية السعودية لم تدعم تنظيم القاعدة الإرهابي». واحتوى تقرير للمحقق العام حمل الرقم C06184107، وهو قسم خاص بالاستنتاجات والتحقيقات عن السعودية، معلومات شددت على أن مكتب المفتش العام المختص بأحداث 11 هجمات سبتمبر، «لم يجد أي دليل على أن السلطات السعودية دعمت إرهابيي (القاعدة)، ولم يعثر على أي وثائق رسمية، يمكن الركون إليها، تؤكد ضلوع السعودية بتقديم أي نوع من المساعدة المادية للإرهاب، على الرغم من الاشتباه بوجود أفراد مناصرين قد يكونون دعموا التنظيم سابقا».
وذيلت إحدى الوثائق المرفوعة عنها السرّية بعبارة «لا أحد من أعضاء الحكومة السعودية، المذكورة أسماؤهم في التقرير، هم أعضاء في (القاعدة)»، من دون ذكر أسماء أولئك الأشخاص.
وأظهرت بقية الوثائق المفرج عنها أن كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية، خاضوا نقاشات مريرة في السنوات التي تلت الهجمات حول ما إذا كان يتعين فعل المزيد لوقف أكبر هجمات إرهابية تعرضت لها الولايات المتحدة في تاريخها.
وشملت الوثائق, التي كانت مصنفة {سرية}, نسخة أكثر اكتمالاً من تقرير صدر عام 2005، عن المفتش العام للوكالة جون هلغرسون وخلص فيه إلى أن «سي آي إيه» لم تكن تملك استراتيجية شاملة ولم تحشد الموارد الكافية لمكافحة تنظيم القاعدة قبل هجمات 11 سبتمبر.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».