{الائتلاف} يشارك في المؤتمر السنوي العام لـ«حركة المقاومة الإيرانية»

هيثم المالح: نحن نفرّق بين حكومة الملالي والشعب الإيراني المغلوب على أمره

{الائتلاف} يشارك في المؤتمر السنوي العام لـ«حركة المقاومة الإيرانية»
TT

{الائتلاف} يشارك في المؤتمر السنوي العام لـ«حركة المقاومة الإيرانية»

{الائتلاف} يشارك في المؤتمر السنوي العام لـ«حركة المقاومة الإيرانية»

شارك وفد من الائتلاف السوري المعارض يوم أمس السبت بالمؤتمر السنوي العام لـ«حركة المقاومة الإيرانية» المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، وشدّد رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح خلال كلمته على أن «الشعب السوري يفرق بين حكومة الملالي في إيران والشعب الإيراني المغلوب على أمره»، مُدينًا «سياسة النظام الإيراني التي حولت إيران إلى بؤرة للتطرف الديني وللإرهاب في العالم».
واعتبر المالح أن «نظام الملالي زاد الجرح السوري عمقًا وإيلامًا من خلال مساندة نظام الأسد ودعمه على أسس طائفية مقيتة، مما تسبب في أنهار من الدم تجري في سوريا كما جرت قبل ذلك في العراق»، لافتا إلى أن «حكام طهران زجوا بأنفسهم في أتون عدوان النظام الطائفي على الشعب السوري ومدوا نظام الأسد بكل أسباب القوة من مال وعتاد ومقاتلين على حساب قوت المواطن الإيراني، وهذا كله يقوم على فكرة محو الآخر، وصناعة عدو مستمر»، وأشار إلى أن «من يدفع الثمن هو الشعوب المغلوب على أمرها والطامحة إلى الحصول على الحرية والكرامة».
ورأى المالح أن «النظام الإيراني وظف المذهب لخدمة أطماع الخميني، كما وظّف كل موارد الدولة في خدمة مشروعاته التوسعية والتخريبية في المنطقة، وصنع مجموعة من الملالي لا تقل حقدًا وكرهًا لكل شعوب المنطقة، وشن هؤلاء حربًا ضروسًا على كل من يخالفهم ولا يؤمن بولاية الولي الفقيه، وبذلك تحولت إيران إلى دولة ثيوقراطية ومصنعًا للإرهاب الداخلي وآخر عابر للحدود».
وقال المالح إنه «لشرف كبير أن أقف مناصرًا ومدافعًا ومتضامنًا مع جرح شعب بكل مكوناته الفارسية والعربية والكردية والأذرية والبلوشية وبقية المكونات ضد حكم جائر حول هذا الشعب صاحب الحضارة والتاريخ إلى عدو لكل شعوب المنطقة وبات رهنًا لمخططات ومغامرات النظام الإيراني»، مشددا على أن «الروابط التاريخية بيننا وبينكم كبيرة جدًا وعوامل الاستمرار أكثر من أسباب انهيار العلاقة التي صنعها ملالي إيران».



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».