برواس حسين: لا أفهم تعليقات الجمهور لكنني أشعر بمحبة الناس

صوت غنائي من كردستان العراق يكسر الحواجز ويتفوق على «الأجندة السياسية»

برواس حسين: لا أفهم تعليقات الجمهور لكنني أشعر بمحبة الناس
TT

برواس حسين: لا أفهم تعليقات الجمهور لكنني أشعر بمحبة الناس

برواس حسين: لا أفهم تعليقات الجمهور لكنني أشعر بمحبة الناس

بابتسامة تعلوها علامات الاستفهام، تحاول جاهدة أن تفهم معاني الكلمات الموجهة إليها. ورغم إخفاقها في استيعاب المعاني العميقة والدقيقة للكلمات، نجد ابتسامتها هي الجواب الشافي لكل سؤال. إنها مشتركة «Arab Idol» برواس حسين من كردستان العراق. غنت باللغة الكردية، فأشعلت مسرح «Arab Idol»، وغنت بالعربية لكبار الفنانين العرب، فأقامت الدنيا ولم تقعدها. رفضت أن تكون اللغة حاجزا أمام إبراز موهبتها للعالم، فاختارت برنامج المواهب الأكبر «Arab Idol» لتظهر قدراتها العابرة للحدود، وتطلق العنان لإحساسها الذي يذهب أبعد من قوالب اللغات المحكية ليخاطب وجدان كل مشاهد – مستمع وقلبه.
برواس حسين من كردستان العراق، في رصيد عمرها 24 عاما، وفي رصيد معجبيها الملايين من مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مقاطع الفيديو الخاصة بها على موقع «يوتيوب» تصور لنا حجم جماهيريتها، وتعليقات لجنة التحكيم على أدائها تظهر مدى احترافها. ينتظرها المشاهدون في كل أسبوع، وبفضل تصويتهم، تنتقل من مرحلة إلى أخرى. تقول برواس عن تجربتها في البرنامج، (بعد عملية ترجمة وإعادة صياغة دقيقة لجملها وكلماتها خلال المقابلة): «أنا فخورة جدا وسعيدة بمشاركتي في برنامج (Arab Idol). تمكنت من تعريف الناس بموهبتي في الغناء، ولاقيت استحسانا من الجميع في مختلف الدول العربية، فضلا عن كوني تعرفت إلى كثير من الناس من مختلف الدول، وليس العالم العربي فقط، وهذا أمر رائع بالنسبة لي. ورغم أن اللغة تقف حاجزا في تواصلي المباشر مع الجمهور العربي، فإنني أشعر بحبهم وتقديرهم لي كفنانة، وأبادلهم الشعور ذاته».
تعتبر برواس هذه التجربة صقلت موهبتها الفنية، من مختلف النواحي، فالصوت الجميل والإحساس وحدهما لا يصنعان الفنان. وتوضح برواس: «عندما اشتركت في (Arab Idol)، كنت أملك صوتا جميلا، وإحساسا عاليا وإطلالة مقبولة، لكنني أمتلك اليوم المقومات الكاملة التي تجعل مني فنانة بحق. (Arab Idol) هو أولى تجاربي الفنية، وأنا أعتبر نفسي رابحة ومستفيدة من اشتراكي في البرنامج، ليس فقط لأنني الآن ضمن الـمشتركين الـ12، بل لأن ما تعلمته من القائمين على البرنامج ولجنة التحكيم، يتطلب أعواما من الخبرة إذا ما أراد الفنان تعلمه بنفسه، خارج (Arab Idol).. فهم يهتمون بجميع التفاصيل، بدءا من تحضيراتنا قبل الصعود على المسرح، مرورا بإطلالتنا، ووصولا إلى أدائنا للأغنيات التي نختارها.. لذا، فأنا مسرورة جدا وراضية عن قراري في الاشتراك بالبرنامج».
بداية برواس حسين في «Arab Idol» كانت بداية مزدوجة، فقد وقفت أمام لجنة التحكيم برفقة أحد الأصدقاء على اعتباره يتقن اللغتين العربية والكردية. غنت بالعربية وأذهلت أعضاء اللجنة، فطلبوا منها الغناء بالكردية أيضا، فنالت 4 «نعم». الغناء بالنسبة لبرواس متعة، والغناء بالعربية بمثابة مزيد من المتعة، والتحدي الذي نجحت في تذليل عقباته حتى الآن، وذلك عبر كتابة كلمات الأغاني العربية على الورق باللغة الكردية كما تسمعها، لتقوم بحفظها لاحقا. تتابع برواس: «أحب الموسيقى العربية، والمكتبة الموسيقية في العالم العربي غنية بالكثير من الأعمال الرائعة والخالدة لعمالقة أطربوا الملايين على مر السنين. أستمع للأغاني العربية بشكل دائم، ولطالما أردت أن أغني بالعربية، ولا أنكر أنني واجهت بعض الصعوبات في اللفظ، وكذلك في نطق بعض الكلمات، ولكنني تجاوز هذه العقبات من خلال التمرين المستمر والمتواصل، إلى جانب المساعدة التي يقدمها لي المدربون من جهة، وزملائي من جهة أخرى». وعن تقييمها لتجربتها في «Arab Idol» بشكل عام، تقول برواس: «المراحل الأولى من البرنامج كانت صعبة جدا بالنسبة لي، لكنني بذلت جهدا كبيرا حتى وصلت إلى هذه المرحلة المتقدمة، إذ أصبح صوت واسم برواس حسين معروفا بين الناس، ولعل أفضل نتيجة حصدتها حتى اليوم هي حب الناس لي وتقديرهم لصوتي وإحساسي». وتتابع برواس: «إن كان مقدرا لي أن أستمر، فالفضل يعود لمحبة الناس.. ورغم أنني لا أستطيع فهم الكثير من التعليقات التي تصلني بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها تشعرني بالفرح».
وخلال البرنامج، تتأرجح خيارات برواس حسين للأغنيات التي تؤديها خلال «البرايم» ما بين الغناء بالعربية والكردية، في محاولة منها لإرضاء جميع الأذواق، فهي كردية عراقية.. لذا فجمهورها كردي وعربي. وحول ذلك، تقول برواس: «أنا كردية من كردستان العراق، أعتز وأفتخر بجذوري، ولكن لا أنسى أنني مشاركة في (Arab Idol)، لذلك فاللونيْن الغنائيين العربي والكردي يكملان بعضهما البعض بالنسبة لي. لا تعنيني الجغرافيا ولا السياسة، فالفن هو اختصاصي، والفن الذي أنتمي إليه لا يعرف حدودا ولا سياسات ولا أعراقا ولا أثنيات، وبالتالي فهو لا يفرق بين عربي وكردي».
بدأت برواس الغناء في السنة الأولى لها في كلية الفنون الجميلة، قسم الموسيقى بجامعة أربيل، أما أول وقوف لها على المسرح أمام الجمهور، فكان في مهرجان كلية الفنون الجميلة. تلقى برواس حسين دعما كبيرا من الشارع في كردستان وأنحاء العراق كافة، فصورها منتشرة في معظم المدن، على السيارات وفي المقاهي وعلى الجدران في الشوارع.. وحملات التصويت والدعم تنظم بشكل أسبوعي لمساندة برواس التي تحصد الأصوات من مختلف الدول العربية، وهو الأمر الذي لطالما دعت إليه لجنة التحكيم حين طلبت من المشاهدين أن يصوتوا للموهبة، وليس البلد. شكرت برواس كل من ساندها وصوت لها أو طبع صورتها ووزعها، وخصت عائلتها وأصدقاءها على الدعم المعنوي. وختمت حديثها برسالة وجهتها لمحبيها في العالم العربي وخارجه، قائلة: «أقول للجمهور العربي شكرا من القلب، وإذا كتب لي النجاح في هذا المشوار إن شاء الله، فسأضع كل مقدرتي الفنية لأقدم الفن الذي يرضيكم، فأنتم جمهور عظيم، وحبكم لي حب عظيم. وأتوجه لكل الأكراد في أنحاء العالم بجزيل الشكر على التشجيع والدعم والتصويت، وأقول لهم سأكون عند حسن ظنكم - إن شاء الله».



وزارة الدفاع التركية تعلن إسقاط طائرة مسيّرة فوق البحر الأسود

طائرة مقاتلة من طراز «إف 16» تابعة للقوات الجوية التركية تقلع في مناورات جوية في شمال ألمانيا 9 يونيو 2023 (رويترز)
طائرة مقاتلة من طراز «إف 16» تابعة للقوات الجوية التركية تقلع في مناورات جوية في شمال ألمانيا 9 يونيو 2023 (رويترز)
TT

وزارة الدفاع التركية تعلن إسقاط طائرة مسيّرة فوق البحر الأسود

طائرة مقاتلة من طراز «إف 16» تابعة للقوات الجوية التركية تقلع في مناورات جوية في شمال ألمانيا 9 يونيو 2023 (رويترز)
طائرة مقاتلة من طراز «إف 16» تابعة للقوات الجوية التركية تقلع في مناورات جوية في شمال ألمانيا 9 يونيو 2023 (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التركية إسقاط مسيّرة «خارج السيطرة»، الاثنين، بعدما اقتربت من المجال الجوي التركي من جهة البحر الأسود.

وجاء في بيان للوزارة: «تجنّباً لأي عواقب ضارة، أُسقطت الطائرة المسيّرة في منطقة آمنة وبعيدة من أي مناطق مأهولة»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت أنقرة: «تم رصد وتعقب أثر جوي... في إطار الآليات الروتينية» فوق البحر الأسود، و«تبيّن أن الأثر الجوي المعني هو مسيّرة خارج السيطرة». وأضافت: «بهدف ضمان أمن المجال الجوي، تم نشر مقاتلاتنا من طراز (إف-16) تحت قيادة حلف شمال الاطلسي (ناتو) والقيادة الوطنية، في مهمة اعتراض».

ويأتي هذا الحادث بعدما حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، من تحوّل البحر الأسود إلى «منطقة مواجهة» بين روسيا وأوكرانيا، وذلك إثر ضربات عدة طالت سفناً في الأسابيع الأخيرة.


إصابة جديدة لكليندست مهاجم مونشنغلادباخ

تيم كليندست (يمين) مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (د.ب.أ)
تيم كليندست (يمين) مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (د.ب.أ)
TT

إصابة جديدة لكليندست مهاجم مونشنغلادباخ

تيم كليندست (يمين) مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (د.ب.أ)
تيم كليندست (يمين) مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (د.ب.أ)

تعرض تيم كليندست، مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، للإصابة مجدداً، لكن ناديه يأمل في أنه لن يغيب لفترة طويلة مرة أخرى.

وكان كليندست قد احتفل بعودته من إصابة في الغضروف المفصلي، وهي إصابة أبعدته لفترة طويلة وصلت لعدة أشهر، وشارك لعدة مباريات في الدوري والكأس في ألمانيا.

لكن تعرضه لكدمة في الركبة أجبرته على الغياب مجدداً، حيث سيخضع لجراحة بسيطة.

وقال روفن شرودر، رئيس قسم الرياضة بالنادي في بيان له، الاثنين: «هذا أمر سيء لتيم ولبوروسيا مونشنغلادباخ، لكن بعد تلك الإصابة الطويلة التي تعرض لها من قبل، كان يجب توقع أمور مثل هذه للأسف، عمل تيم بجد خلال فترة التأهيل في الأشهر القليلة الماضية وسيقوم بذلك هذه المرة أيضاً».

وأضاف: «أنا متأكد من أنني سأراه مجدداً يعود إلى الملعب قريباً».

وكان كليندست هو المهاجم الأساسي للمنتخب الألماني منذ فترة ليست ببعيدة، لكنه الآن سيواجه منافسة شرسة للانضمام لقائمة الفريق المشارك في كأس العالم في الصيف المقبل.


الغساني: إهدار الفرص سبب الخسارة أمام المغرب

يحيى الغساني لاعب الإمارات (رويترز)
يحيى الغساني لاعب الإمارات (رويترز)
TT

الغساني: إهدار الفرص سبب الخسارة أمام المغرب

يحيى الغساني لاعب الإمارات (رويترز)
يحيى الغساني لاعب الإمارات (رويترز)

أرجع يحيى الغساني، لاعب الإمارات، خسارة منتخب بلاده أمام نظيره المغربي في نصف نهائي كأس العرب لكرة القدم، إلى عدم استغلال الفرص التهديفية المتاحة.

وخسر منتخب الإمارات صفر - 3 مساء، الاثنين، أمام نظيره المغربي ليتأهل الأخير إلى نهائي البطولة المقامة في قطر، وينتظر الفائز من السعودية والأردن.

وقال الغساني في تصريحات لقناة «دبي الرياضية» عقب المباراة: «لم نتمكن من استغلال الفرص التي أتيحت لنا، في المقابل كان منتخب المغرب أفضل في استغلال الفرص».

وأضاف: «الإرهاق سبب دخول هدفين في مرمانا بآخر دقائق المباراة، لكن هذا ليس عذراً، فقد كنا نأمل في الوصول للنهائي».

وتابع الغساني: «الوقت كان ضيقاً من أجل معالجة الأخطاء عقب مباراة الجزائر في دور الثمانية، ولا شك أن المنتخب المغربي قوي للغاية».