مصرع 17 شرطيًّا أفغانيًّا في هجوم طالباني

مصرع 17 شرطيًّا أفغانيًّا في هجوم طالباني
TT

مصرع 17 شرطيًّا أفغانيًّا في هجوم طالباني

مصرع 17 شرطيًّا أفغانيًّا في هجوم طالباني

هاجم العشرات من مسلحي حركة طالبان اليوم (السبت)، موقعا تابعًا للشرطة الأفغانية في إقليم هلمند بجنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل 17 شرطيا على الأقل، حسبما ذكرت الشرطة.
وقع الهجوم في وقت متأخر من مساء أمس، بمنطقة قلعة موسى في الإقليم الذي ما زال المسلحون ينشطون فيه.
وأميركا حليفة الحكومة الأفغانية، لا تقدّم قواتها أي مساعدة أو دعم جوي لحلفائها، فيما يهاجم مقاتلو طالبان مواقع الحكومة بأعداد كبيرة هذا العام بهدف انتزاع السيطرة على أراض في مناطق نائية بالبلاد.
وفي هذا السياق قال محمد عيسى قائد الشرطة في المنطقة لوكالة «رويترز» للأنباء عبر الهاتف: «تعرض الموقع لإطلاق نار من كل الاتجاهات مما أسفر عن مقتل 17 شرطيًّا في اشتباكات استمرت ساعات». مضيفًا أن عشرة مسلحين قتلوا.
وتفتقر الشرطة الأفغانية إلى التدريب والعتاد. وعلى الرغم من ذلك فهي تواجه مسلحي طالبان. وتتمركز الشرطة كثيرا في مواقع نائية مما يجعلها تتكبد خسائر أكبر بكثير مقارنة بالجيش الأفغاني.
وهدف طالبان من القتال هو الإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وفرض تطبيق مفهومها للشريعة الإسلامية.
ومع رحيل القوات الأجنبية العام الماضي، صعدت الحركة هجماتها على القوات الأفغانية، خصوصًا خلال الشهرين الماضيين بعد أن أصبح الطقس أكثر دفئا.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».