أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن بدء الوزارة إنتاج صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية بكميات ضخمة.
وقال شويغو في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن الوزارة بدأت في إنتاج صواريخ «تسيركون» بكميات ضخمة.
https://twitter.com/mod_russia/status/1465280157028077571?s=20&t=37WX0KYoC9JCl0jsTzbpkA
وأشار إلى أن «الوزارة وقّعت في منتدى الجيش 2022 أيضاً عقوداً بقيمة نصف تريليون روبل تقريباً»، وفقاً لما ذكرته وكالة «تاس» الروسية.
وأضاف أن وزارة الدفاع الروسية ستواصل أيضاً إنتاج صواريخ «كينغال».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في يوليو (تموز) الماضي خلال يوم الأسطول الحربي الروسي بأن صواريخ «كروز» من طراز «تسيركون»، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ستنضم للأسطول البحري الروسي في غضون أشهر قليلة وستستند مناطق نشرها إلى المصالح الروسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1553712580027289601?s=20&t=r8tqhNIQYzDjCbA-4APiXQ
و«تسيركون» هو أول صاروخ روسي، مجنح وتفوق سرعته سرعة الصوت، قادر على القيام بالتحليق الديناميكي الهوائي المستمر في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي، باستخدام قوة الدفع لمحركه الخاص على طول مسافة التحليق بأسرها.
والخميس، أعلنت روسيا انها طائرات مزودة بصواريخ «فرط صوتية» في كالينينغراد؛ الجيب الروسي الذي يقع بين بولندا وليتوانيا، مع تصاعد التوتر حول هذا الجيب المحاط بدول أعضاء في «حلف شمال الأطلسي»، في ذروة حرب أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «في إطار اتخاذ تدابير استراتيجية للردع الإضافي، أُعيد نشر 3 طائرات (ميغ31) مزودة بصواريخ فرط صوتية في مطار تشكالوفسك بمنطقة كالينينغراد»، وأضافت أن الطائرات الثلاث ستشكل وحدة قتالية «عملانية طوال 24 ساعة».
وتندرج الصواريخ الباليستية فرط صوتية «كينجال»، وتلك العابرة «زيركون»، في إطار أسلحة جديدة طورتها روسيا، يعدّها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لا تُقهر»؛ لأنها تستطيع الالتفاف على أنظمة دفاع العدو.
ويأتي نشر هذه الأسلحة في كالينينغراد على خلفية مواجهة بين الاتحاد الأوروبي وموسكو في الأسابيع الأخيرة، في شأن هذا الجيب الواقع على ساحل البلطيق، وسبق أن أعلنت روسيا مراراً أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في إطار هجومها واسع النطاق الذي تشنه منذ فبراير (شباط) الماضي في أوكرانيا.