الجمهور السعودي يظفر بحصة الأسد من تذاكر المونديال

صورة لاعب الأخضر سالم الدوسري على أحد أبنية الدوحة (أ.ف.ب)
صورة لاعب الأخضر سالم الدوسري على أحد أبنية الدوحة (أ.ف.ب)
TT

الجمهور السعودي يظفر بحصة الأسد من تذاكر المونديال

صورة لاعب الأخضر سالم الدوسري على أحد أبنية الدوحة (أ.ف.ب)
صورة لاعب الأخضر سالم الدوسري على أحد أبنية الدوحة (أ.ف.ب)

حضر الجمهور السعودي في قائمة الجماهير الأكثر حصولاً على تذاكر كأس العالم وذلك بحسب ما أعلن عنه الفيفا، وينطلق المونديال في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في قطر التي تستضيف المونديال للمرة الأولى في تاريخها.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عن بيع مليونين و450 ألف تذكرة لحضور مباريات كأس العالم في قطر 2022، قبل نحو ثلاثة أشهر على انطلاق منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.
وتشارك السعودية للمرة السادسة في تاريخها في المونديال، حيث تحضر في المجموعة الثالثة بجوار منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا.
وتقام مباريات الأخضر السعودي أمام الأرجنتين على استاد لوسيل أكبر ملاعب المونديال، فيما تقام مواجهته الثانية أمام بولندا على استاد المدينة التعليمية، على أن تقام مواجهة المكسيك على ملعب لوسيل.
يذكر أن ملعب لوسيل الرياضي سيحتضن نهائي كأس العالم 2022 الذي تستضيفه قطر في نوفمبر المقبل، حيث ستكون مواجهة نهائي المونديال في الثامن عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بالإضافة إلى تسع مباريات أخرى يستضيفها الملعب العملاق من بينها مواجهة السعودية أمام الأرجنتين في دور المجموعات يوم 22 نوفمبر المقبل.
وتصدّر قائمة الأكثر حصولاً على تذاكر كأس العالم المشجعون من قطر والولايات المتحدة وإنجلترا والسعودية والمكسيك والإمارات وفرنسا والأرجنتين والبرازيل وألمانيا، لحضور مباريات البطولة، التي تجمع بين مشجعي المنطقة وعشاق الكرة من جميع أنحاء العالم، في استادات متقاربة وبنية تحتية عالمية المستوى.
وشهدت مرحلة المبيعات السابقة، التي امتدت من 5 يوليو (تموز) إلى 16 أغسطس (آب)، وفق أسبقية الشراء، بيع 520.532 تذكرة، وكان أكثرها من أجل حضور مباريات دور المجموعات كمباراة الكاميرون والبرازيل، والبرازيل وصربيا، والبرتغال وأوروغواي، وكوستاريكا وألمانيا، وأستراليا والدنمارك، وتمكّن المشجعون المقيمون في كلّ من قطر والسعودية والولايات المتحدة والمكسيك والإمارات وإنجلترا والأرجنتين والبرازيل وويلز وأستراليا من تصدر قوائم الانتظار الرقمية وتأمين أكبر عدد من التذاكر.
ودعا الفيفا الفائزين بتذاكر المباريات إلى المسارعة بالتخطيط لرحلتهم لحضور منافسات البطولة، والمبادرة إلى حجز أماكن الإقامة للمشجعين القادمين من خارج قطر، والتقدم بطلبات الحصول على بطاقة هيّا عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص، والذي يتيح للجماهير، التي تملك تذاكر صالحة لحضور المباريات، الدخول إلى استادات البطولة، كما يسمح للمشجعين الدوليين بالدخول إلى قطر، والاستخدام المجاني لوسائل النقل العام أيام المباريات، إلى جانب مزايا أخرى.
وأوضح الفيفا أنه سيجري الإعلان عن مرحلة مبيعات اللحظة الأخيرة في أواخر سبتمبر (أيلول) المقبل، وفق أسبقية الشراء، حيث سيحصل المشجع على التذاكر مباشرة بعد دفع قيمتها.
كما تبدأ المبيعات في منافذ توزيع التذاكر بالدوحة بعد إطلاق مرحلة مبيعات اللحظة الأخيرة، التي تستمر حتى نهاية البطولة، مشيراً إلى أن موقع الفيفا هو القناة الرسمية والوحيدة لشراء التذاكر، داعياً الجمهور إلى تجنّب التعامل مع قنوات ومواقع البيع غير المعتمدة.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.