تشيلسي قد لا يذهب بعيداً هذا الموسم دون استقطابات جديدة

بوهلي لديه الكثير من الأموال لكنه بحاجة إلى مزيد من العمل في سوق الانتقالات

مواجهة توتنهام الأخيرة كشفت حاجة تشيلسي لمزيد من الاستقطابات (رويترز)
مواجهة توتنهام الأخيرة كشفت حاجة تشيلسي لمزيد من الاستقطابات (رويترز)
TT

تشيلسي قد لا يذهب بعيداً هذا الموسم دون استقطابات جديدة

مواجهة توتنهام الأخيرة كشفت حاجة تشيلسي لمزيد من الاستقطابات (رويترز)
مواجهة توتنهام الأخيرة كشفت حاجة تشيلسي لمزيد من الاستقطابات (رويترز)

اتضح هذا الأسبوع أن الملاك الجدد لتشيلسي يستثمرون في تحديث وتطوير ملعب «ستامفورد بريدج»، فهناك تجديدات في المدرج الغربي وخطط لتثبيت جداريات جديدة حول الملعب، وهو الأمر الذي يجعل المشجعين متحمسين لما سيبدو عليه مستقبل النادي.
إنها خطوة مشجعة من الملاك الجدد. من الواضح أنه لم يكن هناك تحديث بشأن زيادة سعة ملعب «ستامفورد بريدج» البالغة 41.600 متفرج، بالشكل الذي يساعد تشيلسي على سد فجوة الإيرادات مع الأندية التي تملك ملاعب أكبر بكثير، لكن يبدو أن التفكير طويل المدى.
وسعى مجلس الإدارة للاستعانة بخدمات جانيت ماري سميث، التي يشمل عملها تطوير بعض أشهر الملاعب في الرياضة الأميركية بإعادة بناء ملعب دودغر، وهو معقل فريق لوس أنجليس دودجرز للبيسبول الذي يملكه (الملياردير الأميركي) تود بوهلي، بهدف تحسين تجربة يوم المباراة للجماهير.
ومع ذلك، من السهل أن نتفهم شعور هؤلاء المشجعين بالقلق بعد التعادل بهدفين لمثلهما أمام توتنهام في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من أن توتنهام كان قد خسر أمام تشيلسي ثلاث مرات في يناير (كانون الثاني) الماضي، فإن الأمور تبدو معكوسة تماما الآن، حيث يشعر توتنهام بالهدوء والاستقرار بعد التخلي عن النهج المعتاد الذي كان يتبعه تحت قيادة دانيال ليفي وإبرام النادي لعدد من الصفقات المميزة، في الوقت الذي يعاني فيه تشيلسي بشكل واضح مع بقاء أقل من شهر على نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وقد تسببت الأخطاء التي ارتكبت تحت قيادة مالك النادي السابق رومان أبراموفيتش في وجود ثغرات واضحة للغاية في خط الدفاع وخط الهجوم. فهل ما زال الجميع يتحدث الآن عن مهارات التفاوض التي كانت تتمتع بها مارينا غرانوفسكايا؟ أم أن الناس سوف ينظرون إلى حالة خط الدفاع في الوقت الحالي ويتساءلون كيف أن غرانوفسكايا - التي غالبا ما كانت توصف بأنها أقوى امرأة في كرة القدم عندما كانت تدير ملف التعاقدات في تشيلسي نيابة عن أبراموفيتش – خسرت جهود أندرياس كريستنسن وأنطونيو روديغر بشكل مجاني بعد عام واحد من بيع كل من فيكايو توموري ومارك غويهي وكورت زوما؟

تود بوهلي قائد تحالف شراء تشيلسي
في الحقيقة، هناك أسئلة محرجة للتفكير فيها. فهل كان من الجيد حقا إنفاق 97.5 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الصيف الماضي؟ لقد عاد لوكاكو إلى إنتر ميلان على سبيل الإعارة قبل شهرين، وهو الأمر الذي ربما ألهم تيمو فيرنر للضغط من أجل عودته إلى ناديه السابق أيضا. وخلال الأسبوع الماضي، عاد اللاعب الألماني، الذي انتقل إلى البلوز مقابل 47.5 مليون جنيه إسترليني قبل عامين، إلى ناديه السابق لايبزيغ مقابل 25 مليون جنيه إسترليني. ويتعين على توماس توخيل، الذي يريد التعاقد مع مهاجم برشلونة بيير إيمريك أوباميانغ، أن ينظر إلى الخيارات الهجومية للمدير الفني لتوتنهام، أنطونيو كونتي، ويشعر بالإحباط واليأس. لقد كان لدى توتنهام بالفعل هاري كين وسون هيونغ مين، لكنه دعم خط هجومه الآن بكل من ريتشارليسون وإيفان بيريسيتش وديان كولوسيفسكي.
من الواضح أن تشيلسي يعاني من قلة الخيارات في الثلث الأخير من الملعب. صحيح أن الثلاثي الأمامي المكون من رحيم سترلينغ وماسون ماونت وكاي هافرتز يبدو مرنا ويلعب كرة قدم حديثة، لكن ماذا عن اللاعبين الموجودين على دكة البدلاء؟ يريد كل من كالوم هدسون أودوي وحكيم زياش أن يرحلا، ومن الواضح أن توخيل لا يعتمد بشكل كبير على كريستيان بوليسيتش، في حين لم يُختبر أرماندو بروجا في أعلى المستويات.
وبالتالي، لم يكن من الغريب أن يسعى توخيل كثيرا إلى إخفاء شعوره بالإحباط. لقد كان المدير الفني الألماني سريع الانفعال خلال استعدادات تشيلسي للموسم الجديد في الولايات المتحدة، وبدا غاضبا وقد نفد صبره بشكل متزايد بسبب عدم تعاقد تشيلسي مع اللاعبين الذين يريدهم، خاصة بعدم فشل في التعاقد مع جناح ليدز يونايتد رافينيا، الذي فضل الانتقال إلى برشلونة.
لكي نكون منصفين، يجب أن نشير إلى أن بوهلي، الذي تولى منصب المدير الرياضي المؤقت بعد رحيل غرانوفسكايا والمستشار الفني بيتر تشيك، يبذل قصارى جهده بعدما وجد نفسه في هذه المهمة الصعبة. لا يزال رجل الأعمال الأميركي يتعلم في هذا المنصب، وهناك خطة للتعاقد مع مدير جديد لكرة القدم، وتشير تقارير إلى أن رئيس التعاقدات السابق في ليفربول، مايكل إدواردز، هو المرشح الأبرز لهذا الدور.

                                                توخيل يعاني من قلة الخيارات العناصرية (د.ب.أ)
من المؤكد أن وجود شخص مثل إدواردز بخبراته الكبيرة سيكون مفيدا للغاية. لقد تعاقد تشيلسي مع رحيم سترلينغ مقابل 50 مليون جنيه إسترليني من مانشستر سيتي، وهو ما كان بمثابة إعلان واضح على أن النادي سيتحرك بكل قوة لتدعيم صفوفه، كما تعاقد مع المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي من نابولي مقابل 33.8 مليون جنيه إسترليني، في حين لعب بوهلي دورا أساسيا في التعاقد مع مارك كوكوريا من برايتون وضم لاعب خط الوسط كارني تشوكويميكا، البالغ من العمر 18 عاما، من أستون فيلا مقابل 20 مليون جنيه إسترليني.
من الواضح أن الأموال لا تمثل أي مشكلة بالنسبة لتشيلسي، الذي وافق على دفع 62 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع كوكوريا، الذي سينافس بن تشيلويل في مركز الظهير الأيسر ويمنح توخيل خيارا آخر في مركز قلب الدفاع ناحية اليسار. لم يتوقف تشيلسي عند هذا الحد، بل يسعى للتعاقد مع أوباميانغ، بالإضافة إلى لاعب خط وسط برشلونة فرينكي دي يونغ ومدافع ليستر سيتي ويسلي فوفانا. وفي حال التعاقد مع هؤلاء اللاعبين الثلاثة، من الممكن أن يصل إجمالي ما أنفقه تشيلسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلى 300 مليون جنيه إسترليني.
ومع ذلك، لا يبدو أن النادي قريب من حسم أي من هذه الصفقات الثلاث، فدي يونغ مصمم على البقاء في برشلونة، وتشيلسي لا يرغب في أن يدفع أكثر من 80 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع فوفانا. صحيح أن هذا اللاعب البالغ من العمر 21 عاما يمتلك موهبة كبيرة، لكن ليفربول تعاقد مع المدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك مقابل 75 مليون جنيه إسترليني. فهل التعاقد مع فوفانا بهذا المبلغ الكبير وجعله أغلى مدافع في العالم منطقي رغم أنه عائد للتو من إصابة قوية بكسر في القدم؟ أم أن هذا يوضح رغبة الأندية في استغلال قلة خبرة بوهلي لبيع لاعبيها بأسعار مبالغ فيها؟ أعتقد أن السؤال الأخير هو الصحيح بالفعل!
ومع ذلك، لا يمكن أن يعتمد تشيلسي على المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا، البالغ من العمر 37 عاما، ويتوقع منه مواصلة تقديم مستويات استثنائية رغم وصوله لهذه السن. لقد فشل تشيلسي في التعاقد مع ناثان أكي لاعب مانشستر سيتي، وبريسنل كيمبيمبي من باريس سان جيرمان، الذي كان يريد توخيل التعاقد معه. كما توقف تشيلسي عن مفاوضاته مع جول كوندي عندما قال توخيل إنه لا يريد التعاقد مع قلب الدفاع الفرنسي، الذي انتهى به الأمر بالانتقال من إشبيلية إلى برشلونة.
من المفهوم أن تشيلسي ليس لديه أي نية للتخلص من لاعبين غير مرغوب فيهم من مدربهم. نادرا ما ينتهي التدخل من قبل المسؤولين ضد رغبة المدير الفني بشكل جيد، وبالتالي تصرف بوهلي بشكل جيد عندما استمع إلى توخيل ورفض التعاقد مع كريستيانو رونالدو، وهو ما يُظهر أن الهدف الأساسي للنادي هو بناء فريق قوي وفق فلسفة المدير الفني.
لكن المشكلة تكمن في أن تشيلسي لا يتحرك بالسرعة الكافية لتدعيم صفوفه، على الرغم من أنه يبدو الآن غير قادر على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. قد يكون الفريق قادرا على حجز أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، لكن على الرغم من أنه يتم إجراء تحسينات على البنية التحتية للنادي، فإن حالة عدم اليقين داخل الملعب قد زادت بعدما فشل الفريق في تحقيق الفوز على توتنهام على ملعب «ستامفورد بريدج».


مقالات ذات صلة

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟