لاعبو الهلال يعانقون سقف الـ60 مباراة بعد المواجهة الآسيوية

نظراؤهم في الأهلي والنصر يحلون خلفهم من ناحية خوض الاستحقاقات هذا الموسم

لاعبو الأخضر دخلوا مباراة فلسطين «الآسيوية» وهم يعانون من الإرهاق (أ.ف.ب)
لاعبو الأخضر دخلوا مباراة فلسطين «الآسيوية» وهم يعانون من الإرهاق (أ.ف.ب)
TT

لاعبو الهلال يعانقون سقف الـ60 مباراة بعد المواجهة الآسيوية

لاعبو الأخضر دخلوا مباراة فلسطين «الآسيوية» وهم يعانون من الإرهاق (أ.ف.ب)
لاعبو الأخضر دخلوا مباراة فلسطين «الآسيوية» وهم يعانون من الإرهاق (أ.ف.ب)

بعد موسم رياضي حافل وشاق، منحت الأندية السعودية لاعبيها راحة حتى مطلع يوليو (تموز) المقبل، على أن تبدأ بعدها رحلة الاستعدادات للموسم المقبل الذي تنطلق منافساته في الـ14 من أغسطس (آب) ببطولة كأس السوبر التي تجمع بين بطل دوري المحترفين فريق النصر وغريمه التقليدي فريق الهلال بطل كأس الملك، على أن تتوالى بعدها المنافسات المحلية.
وشهد الموسم الرياضي المنصرم بطولات متعددة خاضها اللاعبون السعوديون على صعيد أنديتهم أو حتى مع المنتخب السعودي الأول الذي خاض بطولة كأس الخليج التي أقيمت في الرياض، وأعقبها بالمشاركة في بطولة كأس آسيا 2015 التي احتضنتها أستراليا للمرة الأولى في تاريخها، إضافة للمباريات الودية الدولية أو حتى التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 وبطولة آسيا 2019.
وتباينت معدلات خوض اللاعبين السعوديين للمباريات إلا أن لاعبي فريق الهلال الدوليين كانوا الأكثر خوضا لها، وذلك بعدما جاوزت عدد مبارياتهم الرسمية الستين مباراة ما بين فريقهم الهلال والمنتخب السعودي الذي خاض بطولتين هذا العام.
ويبلغ المعدل الطبيعي لعدد المباريات التي يخوضها اللاعب السعودي في الموسم الجاري 37 مباراة وذلك في حال بلوغه للمباراة النهائية لبطولتي كأس ولي العهد وكأس الملك حتى يكون حينها قد خاض عشر مباريات بواقع خمس لكل بطولة، ومباراة يتيمة لكأس السوبر السعودي، إضافة إلى عدد مباريات الدوري البالغ عددها 26 مباراة، وهي أقل بعشر مباريات عن عدد مباريات الدوري الإنجليزي الذي يبلغ عدد مبارياته 38 مواجهة طيلة الموسم، وهو نفس الأمر الذي يبدو عليه الدوري الإسباني ونظيره الإيطالي.
أما اللاعبون الدوليون فإنهم يخوضون عدد مباريات أكثر من نظرائهم في الفرق السعودية بواقع خمس عشرة مباراة وهو إجمالي المباريات التي خاضها الأخضر السعودي هذا الموسم، منها ست مباريات على الصعيد الودي الدولي، وخمس مباريات في بطولة كأس الخليج، وثلاث مباريات في دور المجموعات بالبطولة الآسيوية، وأخيرا مباراة يتيمة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019.
وتصدر لاعبو نادي الهلال الدوليون قائمة أكثر اللاعبين خوضا للمباريات هذا الموسم بعدما خاضوا 64 مباراة موزعة بين فريقهم الهلال والمنتخب السعودي، وخوضا في تفاصيل هذه المباريات فقد شاركوا في 26 مباراة على صعيد الدوري إضافة إلى أربع مباريات في كأس ولي العهد حيث بلغ الفريق المباراة النهائية أمام فريق الأهلي، وشارك منذ دور الستة عشر بعدما تأهل عن دور الـ32 كونه وصيف بطل النسخة السابقة، إضافة إلى بطولة كأس الملك التي خاض فيها لاعبو الفريق الأزرق خمس مباريات من بينها المواجهة النهائية.
أما على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا فقد خاض اللاعبون الدوليون في نادي الهلال ست مباريات من النسخة السابقة للبطولة التي أقيمت مطلع الموسم الجاري، وذلك بمواجهتين من دور ربع النهائي ومثلها من دور نصف النهائي ومثلها أيضا من النهائي الذي جمعه بفريق سيدني الأسترالي، إضافة لذلك فقد خاض لاعبو الفريق الأزرق ثماني مباريات من النسخة الحالية للبطولة وذلك بواقع ست مباريات في دور المجموعات ومواجهتين في دور الستة عشر.
يأتي خلف لاعبي فريق الهلال الدوليين نظراؤهم في فريق الأهلي حيث خاضوا 57 مباراة موزعة على 26 مباراة لدوري المحترفين، وخمس مباريات لبطولة كأس ولي العهد التي توج بها بعد فوزه على نظيره فريق الهلال، إضافة إلى مباراتين على صعيد بطولة كأس الملك التي ودعها من دور الستة عشر على يد فريق القادسية، أما على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا فقد خاض لاعبو الأهلي تسع مباريات منها ست على صعيد دور المجموعات ومواجهتان في دور الستة عشر ومواجهة يتيمة في التصفيات الأولية، وأخيرا 15 مباراة على صعيد المنتخب السعودي الأول ليبلغ عدد المباريات 57.
ويحضر فريق النصر المتوج ببطولة دوري المحترفين السعودي ثالثا برصيد 56 مباراة خاضها لاعبوه الدوليون، وذلك بواقع 26 مباراة على صعيد الدوري وثلاث مواجهات في بطولة كأس ولي العهد التي شارك فيها منذ دور الستة وودعها في دور نصف النهائي، وخمس مباريات لبطولة كأس الملك، ومواجهة كأس السوبر اليتيمة، إضافة إلى المواجهات الستة على صعيد دوري أبطال آسيا، وأخيرا خمس عشرة مباراة للمنتخب السعودي الأول.
ويحل فريق الشباب رابعا وذلك بعدد مباريات بلغ 53 للاعبيه الدوليين حيث خاض الفريق 26 مباراة على صعيد الدوري وثلاثا في كأس الملك ومواجهتين في كأس ولي العهد ومباراة يتيمة لكأس السوبر الذي جمعه بفريق النصر، وست مباريات على صعيد البطولة الآسيوية، إضافة إلى 15 مباراة مع المنتخب السعودي.
عدا ذلك فقد تراوحت عدد مباريات بقية الفرق للاعبين الغير دوليين بين سبع وعشرين مباراة و36 مباراة، وذلك بنسبة متفاوتة لكل فريق ومدى تقدمه في بطولتي كأس الملك وولي العهد إضافة للعدد الثابت والمتساوي لمباريات دوري المحترفين السعودي، إضافة إلى أن فريقي التعاون والفيصلي خاضا مباريات في البطولة الخليجية للأندية وذلك بواقع خمس مواجهات للفريق التعاوني وأربع مباريات لفريق الفيصلي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».