ارتفعت شعبية تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» الخاص بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) منزله في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا.
ارتفع التطبيق 66 مرتبة في متجر تطبيقات «آبل» من الرقم 76 إلى 15 في 9 أغسطس (آب)، بعد يوم من تفتيش منزله. كانت السلطات تبحث عن صناديق من المعلومات السرية التي تم أخذها بعد انتهاء فترة وجود ترمب بمنصبه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
قام العديد من المستخدمين بنشر رسائل غاضبة حول مكتب التحقيقات الفيدرالي ويعتقد أن أحدهم نفذ هجوماً على أحد المكاتب.
استخدم ترمب «تروث سوشيال» مكاناً رئيسياً لمشاركة أفكاره حول عملية التفتيش.
وأطلق الرئيس السابق «تروث سوشيال» بعد أن تم تعليق حسابه عبر منصة «تويتر» بسبب تعليقاته خلال أعمال الشغب في الكابيتول عندما اقتحم أنصاره الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
تم إطلاق المنصة على متجر تطبيقات «آبل» في 21 فبراير (شباط) من هذا العام، لكن العديد من الأشخاص كانوا على قائمة الانتظار ولم يتمكنوا من التسجيل حتى أواخر أبريل (نيسان).
وفقاً للبيانات التي تم جمعها بواسطة منصة ذكاء رقمية، ومشاركتها مع «سكاي نيوز»، شهد كل من تطبيق «تروث سوشيال» وموقع الويب الخاص به أيضاً زيادة في الشعبية منذ عملية التفتيش.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1557299159643967489?s=20&t=ZIhILMTIXcpd6OH_X7QnhQ
وكانت منصة «تروث سوشيال» في أدنى تصنيف لها - رقم 76 - يوم المداهمة. قفزت إلى المركز الخامس عشر في اليوم التالي، وتمتعت بشعبية متجددة مع استمرار ترمب في نشر سلسلة من الرسائل على المنصة.
وزاد الرقم المرتبط بتحميل التطبيق من 1386 إلى 6545 في اليوم التالي لتفتيش المنزل.
ويتم الترويج لتطبيق وموقع وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بترمب كـ«مقر لحرية التعبير».
ومع ذلك، فإن شروط وأحكام المنصة تقيّد الكلام المسموح به على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية الأخرى، مثل «تويتر» و«فيسبوك» و«إنستغرام». ويوافق مستخدمو «تروث سوشيال» على عدم نشر محتوى مسيء أو جنسي عند استخدامهم المنصة.