لماذا انسحبت إيفانا ترمب من حفل تنصيب زوجها السابق عام 2017؟https://aawsat.com/home/article/3823296/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A8%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%A8-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2017%D8%9F
لماذا انسحبت إيفانا ترمب من حفل تنصيب زوجها السابق عام 2017؟
الراحلة إيفانا طليقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
لماذا انسحبت إيفانا ترمب من حفل تنصيب زوجها السابق عام 2017؟
الراحلة إيفانا طليقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
أفاد تقرير جديد أن الراحلة إيفانا ترمب، طليقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، انسحبت من حفل تنصيبه لأنها شعرت بالحزن من حصولها على «مقعد سيء للغاية». كانت زوجة الرئيس السابق «في حالة صدمة» من المقعد الذي مُنح لها في حفل عام 2017 في واشنطن العاصمة.
توفيت إيفانا، التي تزوجت من ترمب عام 1977 وانفصلت عنه عام 1992. الشهر الماضي عن عمر يناهز 73 عاماً بعد سقوطها في منزلها في مدينة نيويورك، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قال ماسيمو غارغيا، الذي جمع بين إيفانا وزوجها الرابع، روسانو روبيكوندي، لمجلة أميركية إنها كانت في حالة من عدم الإعجاب عندما وصلت إلى مبنى الكابيتول الأميركي. وأوضح: «في واشنطن لحضور حفل التنصيب، كان مقعدها سيئاً للغاية. لذلك غادرت. كانت مصدومة لمعرفة المكان المخصص لها للجلوس».
وقالت صحيفة «نيويورك بوست» في ذلك الوقت إن إيفانا غادرت الحدث كي لا ترى مارلا مابلز، التي كانت متزوجة من ترمب في الفترة من 1993 إلى 1999.
وأوضح مصدر أن «إيفانا كانت تخطط للخروج والاحتفال بعد أداء اليمين، ولكن عندما علمت أن مارلا ستذهب، ألغت ذلك».
ووفقاً للتقارير، صُدمت إيفانا من معاملتها، خاصة أنها دافعت عن ترمب خلال حملته ضد مزاعم سوء السلوك الجنسي.
وبحسب ما ورد، التقى رجل الأعمال بإيفانا لأول مرة في عام 1976. وبعد قصة حب عاطفية، عقد الزوجان قرانهما بعد تسعة أشهر فقط عام 1977.
كان ذلك هو الزواج الأول لدونالد ترمب، وأنجب الزوجان ثلاثة أطفال معاً، دونالد ترمب جونيور وإيفانكا وإريك.
خلال ثمانينيات القرن الماضي، أصبح الزوجان عنصراً أساسياً في المشهد الاجتماعي في نيويورك، حيث عملت إيفانا نائب رئيس التصميم الداخلي لمؤسسة ترمب وساعدت في مشاريع مثل برج ترمب وفندق وكازينو ترمب بلازا في أتلانتيك سيتي بنيوجيرسي.
مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079052-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%83%D8%B4%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
انطلقت في الرياض جلسات مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في نسخته الثانية، لينقل حضوره إلى الجانب الآخر من الشاشة الكبيرة، ومستكشفاً المسار الفكري والمهني الثري الذي تمر به الأفكار قبل تشكّلها أفلاماً.
وشهد افتتاح المؤتمر، الأربعاء، الاحتفاء بالرائد والمخرج السعودي عبد الله المحيسن، المولود عام 1947، أحد رواد صناعة السينما السعودية، وأول متخصص سعودي في السينما وضع اللبنات الأولى لمفهوم صناعة السينما في المملكة.
ورحب رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف، بضيوف المؤتمر، وقال: «مرحباً بكم في مدينة الرياض، المدينة الممزوجة بعبق الماضي وألق المستقبل، مدينة تستمد عظمتها من إرثها الخالد، وتبني مجدها بيدين إحداهما تنغرس عميقاً في جذور التراث والتاريخ، وأخرى تمتد عالياً لتعانق المستقبل».
وأكد آل عياف خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن مدينة الرياض تعد المكان المثالي لملتقى فريد من نوعه مثل هذا، فهي من جهة قلب مستقبل صناعة السينما في المنطقة بسوقها الأكبر الذي يبشر باقتصاد قوي، ومن جهة أخرى حضن الثقافة ومستقبل الفكر، مشيراً إلى أن قطاع الأفلام في السعودية أضحى واعداً ومؤثراً على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأضاف: «انطلاقاً من (رؤية السعودية 2030) تولي هيئة الأفلام اهتماماً كبيراً بتأسيس وتطوير واستدامة قطاع أفلام قوي وحيوي، وانطلاقاً من أهمية تمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير الطريق للسينما وتفتح نوافذ جديدة لها، يأتي هذا المؤتمر بوصفه منصة تجمع بين النقاد والمبدعين، تتيح لهم فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، وصولاً إلى تشكيل وعي سينمائي عربي أعمق ينقلها نحو آفاق عالمية دون التخلي عن الأصالة والهوية».
وأشار آل عياف إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام، «الصوت في السينما»، اختير لأن «الصوت هو نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء كان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أو حواراً يظهر الحقيقة، أو صمتاً هو أقوى من كل صوت، فإن الصوت هو صنو الصورة في حمل الفيلم والسينما إلى تحقيق التأثير المطلوب».
من جهته، رحب مشاري الخياط، المشرف العام على مؤتمر النقد السينمائي الدولي، بضيوف المؤتمر الذي يجمع نخبة من صناع الأفلام والمثقفين والإعلاميين للاحتفاء بمسيرة النقد السينمائي، الذي بدأ بوصفه أداة للتعبير عن الذات واستكشاف التحديات المجتمعية، وقد تطور مع مرور الزمن ليصبح منارة تضيء دروب الفنانين وتلهم الأجيال الجديدة من المبدعين.
وقال الخياط: «اليوم ونحن نواصل رحلة السينما السعودية، نعتزّ بما تحقق من إنجازات، حيث نجحت السينما السعودية في الوصول إلى أفق العالمية، وأصبح النقد جزءاً لا يتجزأ من هذا التطور، يسهم في تعزيز جودة الأعمال السينمائية وإبراز روحها».
وأبدى الخياط سعادته وسروره باستضافة مؤتمر هذا العام، للرائد والمخرج السعودي عبد الله المحسين، أحد أهم رموز السينما السعودية والعربية، الذي أثرت أعماله الرائدة في مسيرة السينما، ولدى كثير من صناع الفيلم ومبدعيه.
وأضاف: «كان ولا يزال المحيسن أحد أبرز رواد السينما السعودية، وأحد أعمدتها في توثيق تاريخنا وعكس قصصنا، وجاءت أفلامه مثقلة بتطلعاته وأفكاره بصفته مثقفاً سعودياً وعربياً، تطرح قضايا عميقة تعكس تحولات المجتمع السعودي والعربي، واستحق نظيرها نيل جوائز محلية وإقليمية، بوصفه من أوائل السعوديين الذي شقوا طريق السينما السعودية نحو الساحة العربية والدولية، وأصبح مثالاً في الإبداع والإصرار لدى عدد من الأجيال».
وتستمر أعمال مؤتمر النقد السينمائي الدولي في نسخته الثانية بمدينة الرياض لأربعة أيام، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام، ويمثل حدثاً شاملاً لكل محبي السينما لاستكشاف خفاياها ولقاء صنّاعها وروّادها ونقادها في حدث متكامل يضم عشاق الشاشة الكبيرة بكل مجالاتها.