حقوقيون: روسيا تجند سجناء للقتال في أوكرانيا

جنود روس قرب الحدود مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
جنود روس قرب الحدود مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
TT

حقوقيون: روسيا تجند سجناء للقتال في أوكرانيا

جنود روس قرب الحدود مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
جنود روس قرب الحدود مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)

قال نشطاء حقوقيون إن روسيا تبحث بنشاط بين السجناء عن متطوعين للقتال في الحرب على أوكرانيا.
وقالت أولجا رومانوفا، وهي ناشطة روسية في مجال الحقوق المدنية تتمركز في برلين، في منشور على «فيسبوك» إنه يجري تجنيد المشتبه بهم والمدعى عليهم مع وعد بأنه في المقابل سوف تسقط السلطات الإجراءات الجنائية ضدهم، مشيرة إلى أمثلة من مراكز للاحتجاز السابق للمحاكمة في منطقة موسكو، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت رومانوفا المتخصصة في حقوق السجناء في روسيا: «لكنني أعتقد أن الأمر بدأ في كل مكان».
وتعتمد موسكو على المتطوعين، حيث لم يتم استخدام التجنيد الإجباري لملء صفوف القوات المسلحة التي تحارب في أوكرانيا في الغزو الذي بدأ في فبراير (شباط) الماضي.
ومن المحتمل أن نشر المسؤولين لإعلانات في الشوارع في العديد من المناطق لدعوة الأشخاص إلى التطوع للقتال في الحرب يشير إلى نقص في الأفراد على جبهة القتال. وتكون المدن والمناطق حالياً كتائبها الخاصة.
وفي النظام القضائي الروسي، تنتهي جميع لوائح الاتهام تقريباً بإدانة المتهمين، مما يعني أن الدعوة إلى التطوع تعني تخييراً للمشتبه بهم والمدعى عليهم بين الذهاب إلى الحرب أو الذهاب إلى السجن.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».