حقوقيون: روسيا تجند سجناء للقتال في أوكرانيا

جنود روس قرب الحدود مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
جنود روس قرب الحدود مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
TT

حقوقيون: روسيا تجند سجناء للقتال في أوكرانيا

جنود روس قرب الحدود مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
جنود روس قرب الحدود مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)

قال نشطاء حقوقيون إن روسيا تبحث بنشاط بين السجناء عن متطوعين للقتال في الحرب على أوكرانيا.
وقالت أولجا رومانوفا، وهي ناشطة روسية في مجال الحقوق المدنية تتمركز في برلين، في منشور على «فيسبوك» إنه يجري تجنيد المشتبه بهم والمدعى عليهم مع وعد بأنه في المقابل سوف تسقط السلطات الإجراءات الجنائية ضدهم، مشيرة إلى أمثلة من مراكز للاحتجاز السابق للمحاكمة في منطقة موسكو، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت رومانوفا المتخصصة في حقوق السجناء في روسيا: «لكنني أعتقد أن الأمر بدأ في كل مكان».
وتعتمد موسكو على المتطوعين، حيث لم يتم استخدام التجنيد الإجباري لملء صفوف القوات المسلحة التي تحارب في أوكرانيا في الغزو الذي بدأ في فبراير (شباط) الماضي.
ومن المحتمل أن نشر المسؤولين لإعلانات في الشوارع في العديد من المناطق لدعوة الأشخاص إلى التطوع للقتال في الحرب يشير إلى نقص في الأفراد على جبهة القتال. وتكون المدن والمناطق حالياً كتائبها الخاصة.
وفي النظام القضائي الروسي، تنتهي جميع لوائح الاتهام تقريباً بإدانة المتهمين، مما يعني أن الدعوة إلى التطوع تعني تخييراً للمشتبه بهم والمدعى عليهم بين الذهاب إلى الحرب أو الذهاب إلى السجن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.