أميركا وتايوان تعلنان عن خطة لبدء محادثات تجارية

العلم التايواني يظهر أمام العلم الأميركي (رويترز)
العلم التايواني يظهر أمام العلم الأميركي (رويترز)
TT

أميركا وتايوان تعلنان عن خطة لبدء محادثات تجارية

العلم التايواني يظهر أمام العلم الأميركي (رويترز)
العلم التايواني يظهر أمام العلم الأميركي (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة وتايوان أن محادثات تجارية ستنطلق رسمياً بينهما.
وكان الجانبان قد حددا الأهداف العريضة للمحادثات التجارية التي تهدف إلى «تعميق علاقتنا التجارية والاستثمارية، وتعزيز الأولويات التجارية المتبادلة القائمة على القيم المشتركة، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل لعمالنا وشركاتنا»، حسبما قالت نائبة الممثل التجاري الأميركي سارة بيانكي في بيان في ساعة متأخرة من ليل أمس (الأربعاء) بتوقيت واشنطن.
كما أعلن مكتب المفاوضات التجارية في تايوان عن بدء محادثات رسمية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس) بتوقيت تايبيه، قائلاً إنه يهدف إلى إجراء مفاوضات لجذب المزيد من الاستثمارات الأميركية والخارجية وتمهيد الطريق أمام تايوان للانضمام إلى التكتلات التجارية الدولية مثل الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادي التي تقودها اليابان.
https://twitter.com/USTradeRep/status/1560070497479581702?s=20&t=pdX34BXabO_atRcAEPpgNQ
وقال المكتب التجاري التايواني إنه لن تتم مناقشة الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات التجارية في أوائل الخريف، حسبما أعلن مكتب الممثلة التجارية الأميركية. وذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية نفس الإطار الزمني.
وكانت واشنطن وتايبيه كشفتا النقاب عن «المبادرة الأميركية التايوانية بشأن تجارة القرن الـ21» في يونيو (حزيران).
ويأتي الإعلان الأخير عن المحادثات بعد أن أثارت الزيارة الأخيرة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان غضب الصين. وبدأت بكين مناورات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان رداً على ذلك.
وبعد أن سافر وفد من المشرعين الأميركيين إلى تايوان قبل بضعة أيام، تحدثت بكين عن «استفزاز» جديد من الولايات المتحدة وأعلنت عن مزيد من المناورات.
ولدى تايوان حكومة مستقلة منذ عام 1949. لكن الصين تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها. وترفض بكين الاتصالات الرسمية بين الدول الأخرى وتايبيه.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.