دافع الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد عن قراره بخوض الانتخابات الرئاسية المقرر لها عام 2017، وقال إن والده ظل يعمل حتى كان عمره 105 أعوام.
وكان واد (90 عاما) قد غادر منصبه كرئيس للسنغال بعد الخسارة في 2012 أمام الرئيس الحالي ماكي سال، بعدما أجرى تعديلا الدستور ليسمح له بالترشح لولاية ثالثة، وهو ما أثار موجة كبيرة من الاحتجاجات.
وأعلن واد إنه يخطط لقيادة الحزب الديمقراطي السنغالي الذي يترأسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة «إلى أن يظهر قائد جديد وواعد»، على حد قوله.
ونقلت وسائل إعلام إنه خلال لقائه بسياسيين شباب من حزبه الذي يترأسه منذ تأسيسه عام 1974، والذين زاروه في منزله ليطلبوا منه نقل المسؤولية إلى زعيم أكثر شبابا، أجاب واد: «لا يجب أن يأتي أحد إلى بيتي ليطالبني بالتقاعد».
ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن واد قد أخبر وفد السياسيين الشباب أن والده ظل يعمل حتى توفي وعمره 105 أعوام، وأن والدته عاشت لسن متقدمة مشابهة، قبل أن يضيف «بتحقيق ذلك الهدف (إعادة انتخاب الحزب)، سأرحل بعيدا في هدوء وأركز على تأليف الكتب والتدريس».
وتقول الصحيفة إن عبد الله واد، الذي كان رئيسا للسنغال بين 2000 و2012، يعد مثالا لجماعة المريدين الصوفية التي تأسست في السنغال وتكرس نفسها للعمل الشاق حتى الموت.
أخيرا، قال واد، الذي تم تعيين نجله كريم لقيادة الحزب في مارس (آذار) الماضي قبل أن يتم سجنه بتهم فساد بعدها بأيام، إن الحزب الديمقراطي السنغالي لم ينتج بعد أي مرشح بديل «ولذا يمكنني أن أرى نفسي في المنصب مجددا حتى إيجاد قائد جديد وواعد».
عبد الله واد يدافع عن ترشحه لرئاسة السنغال مجددًا
قال إن والده عمل حتى 105 أعوام
عبد الله واد يدافع عن ترشحه لرئاسة السنغال مجددًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة