65 دولة تستورد التمور من تجمع تسويقي دولي في السعودية

تمكن موسم عنيزة الدولي للتمور، وهو المدينة القابعة وسط السعودية، من تصدير منتجاته إلى 65 دولة حول العالم، في مقدمتها بلدان مجلس التعاون الخليجي والعربية بما فيها مصر والمغرب وتونس، وكذلك من شرق آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
وأوصى المنتدى المصاحب لموسم عنيزة الدولي للتمور مؤخراً، بتعزيز دور القطاع الخاص في إنتاج وتسويق وتجارة التمور وتشجيع الاستثمار في قطاع النخيل والتمور، والعمل على تطوير الجودة وتحسين تصنيعها، إلى جانب تشجيع إقامة المعارض المحلية والإقليمية والدولية للترويج للمنتج السعودي واستهلاكه وتجارته، وتنفيذ برامج تسويقية ودعائية لرفع استهلاك التمور محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد عبد الرحمن الكريدا، رئيس اللجنة الزراعية بغرفة عنيزة رئيس منصة التصدير الخارجي بالموسم، أن الرطب السكري هو الأكثر طلباً خارجياً لجودته ووفرته، إضافة إلى الصقعي والمجدول، مشيراً إلى وجود تجار حاصلين على علامة التمور السعودية وهي علامة الجودة التي تدل على أن المنتجات الحاصلة عليها آمنة، ويتم منحها للجهات بعد تطبيق المتطلبات الفنية والقياسية في سلامة الغذاء والتي تتوافق مع اشتراطات الأسواق العالمية.
وبين الكريدا أن آلية التصدير تتم عبر مركبات خاصة تنطلق من عنيزة صباح كل يوم عن طريق البر لتصل لوجهتها بأقل من 12ساعة، كما أن هناك كميات يتم شحنها للدول العربية والمغرب العربي وأوروبا عن طريق الشحن البحري.
وشهد التوسع الحالي للتمور في موسم عنيزة الدولي للتمور، التصدير إلى بلدان جديدة لأول مرة، منها كوريا الجنوبية.
وجذب موسم عنيزة الدولي للتمور العديد من زوار الدول الخليجية والعربية والعالمية وذلك من خلال طريقة العرض والبيع بالعربات الذكية والتي تميزت بخفة وزنها وسلاسة انتقالها، إضافة إلى تنوع المنتجات في الموسم والتي حظيت بإعجاب الزوار كالسكري الفاخر والخلاص والونانة وغيرها من الأنواع التي تشتهر بها منطقة القصيم .
من جانب آخر، تجاوز مهرجان بريدة (وسط السعودية) للتمور أمس الأربعاء، حاجز 2.8 ألف طن من التمور، في ذروة الموسم وبرحلته التصاعدية اليومية، وفي أعداد المركبات الواردة لساحة المزادات التي تجاوزت ألفي سيارة باليوم الواحد، في ارتفاع يكشف قوة النشاط التجاري والقيمة الاقتصادية والأهمية الغذائية التي تحظى بها السوق على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، والذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بمدينة التمور ببريدة.
ووصل السوق ذروته خلال هذه الأيام وازداد تدفق التمور واعتدال الأسعار لأكثر من 45 صنفا، إذ يشهد هذه الأيام مرحلته الذهبية في تدفق كميات المنتجات، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الجودة التي يستهدفها تجار ومستهلكو التمور.
وتصدرت تمور السكري المبيعات بأسعار ما بين 40 إلى 250 ريالا (10.6 و66.7 دولار على التوالي) للعبوة بوزن ثلاثة كيلوغرامات، فيما سجلت باقي الأنواع تفاوتاً في الأسعار حسب جودتها وكميتها، وسترد للسوق في الأيام القادمة كميات وأنواع مختلفة من التمور.