عشرات القتلى والجرحى بتفجير مسجد شمال كابل

مشهد لتفجير سابق لأحد المساجد بكابل (أرشيفية)
مشهد لتفجير سابق لأحد المساجد بكابل (أرشيفية)
TT

عشرات القتلى والجرحى بتفجير مسجد شمال كابل

مشهد لتفجير سابق لأحد المساجد بكابل (أرشيفية)
مشهد لتفجير سابق لأحد المساجد بكابل (أرشيفية)

قال شهود والشرطة إن انفجارا ضخما وقع داخل مسجد، يرتاده أفغان من الطائفة الشيعية، في كابل خلال صلاة العشاء اليوم الأربعاء، وإن هناك مخاوف من سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وقالت الشرطة إن هناك عدة إصابات لكنها لم تحدد عدد الضحايا. وقال مسؤول أمني أفغاني إن 21 شخصا قتلوا و60 آخرين جرحوا، وإن العدد قد يرتفع أكثر.
وقال شهود لرويترز إن الانفجار القوي سُمع في حي بشمال كابل، ودمر نوافذ مبان مجاورة. وهرعت سيارات الاسعاف الى المكان. وقال خالد زدران المتحدث باسم شرطة كابول لرويترز "وقع انفجار داخل مسجد .. أدى الانفجار إلى سقوط ضحايا لكن الأرقام لم تتضح بعد".
وقال المسؤول في مخابرات طالبان، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الانفجار وقع في مسجد في منطقة خير خانه في كابل. وأضاف المصدر أن إمام المسجد من بين القتلى وأن الحصيلة قد ترتفع.
ولم يرد مسؤولون آخرون في حكومة طالبان على طلبات لتأكيد عدد الضحايا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.