«روتانا خليجية» تخطف أحمد السقا وعاصي الحلاني حصريًا في رمضان

مسلسل «ذهاب وعودة» ينتهي تصويره في الأسبوع الأول من شهر الصيام

TT

«روتانا خليجية» تخطف أحمد السقا وعاصي الحلاني حصريًا في رمضان

تقدم «روتانا خليجية» مجموعة من الإنتاجات العربية والمصرية هذا العام حصريًا لمشاهديها في السعودية والخليج، تحمل نخبة من أهم نجوم الوطن العربي.
البداية مع بطل الأكشن العربي، أحمد السقا الذي سيطل عبر القناة في مسلسله الجديد «ذهاب وعودة» الذي يصوّر حاليًا على أن يتم الانتهاء من كل المشاهد في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل. المسلسل الذي يعد التعاون الثاني بين المخرج أحمد شفيق وأحمد السقا بعد أن سبق وتعاونا في مسلسل «خطوط حمراء» الذي تم عرضه في رمضان قبل الماضي، تدور أحداثه حول رجل أعمال يدعى «خالد» يجسد دوره أحمد السقا، يعيش حياة عائلية هادئة مع زوجته، إلى أن تتصاعد الأحداث ليواجه مافيا تجارة الأعضاء البشرية الذين قاموا باختطاف ابنه من أحد المولات التجارية. «ذهاب وعودة» بطولة أحمد السقا، وإنجي المقدم، ومجدى كامل، وياسر جلال، وأحمد راتب، ولقاء سويدان، ووليد فواز، وفريال يوسف، وبيومى فؤاد، والعمل تأليف عصام يوسف.
ويطل فارس الغناء العربي، عاصي الحلاني عبر «خليجية» في أول دور تلفزيوني درامي له مقتبس عن رائعة الكاتب ماريو بوزو «العراب»؛ الرواية الشهيرة التي تحولت إلى أهم ثلاثية أفلام هوليوودية عبر التاريخ، فقد أعاد المؤلف حازم سليمان كتابة هذه القصة التي تعد من الكلاسيكيات الخالدة، ليقدم لنا عملاً دراميًا منتظرًا خلال الشهر الفضيل من إخراج المثنى صبح وبطولة عدد من نجوم الوطن العربي منهم رفيق علي أحمد، وسلوم حداد، وسلافة معمار، ونسرين طافش، وعبد المنعم عمايري، وصفاء سلطان، وكندة حنا.
أما الفنان المصري أمير كرارة الذي حجز لنفسه مراتب متقدمة جدًا في الأدوار الدرامية خلال المواسم الرمضانية السابقة، فيطل أيضا عبر القناة الروتانية من خلال «حواري بوخارست»، وهي قصة مشوّقة إخراج محمد بكير وتأليف هشام هلال، وتروي قصة لاعب ملاكمة تدفعه الظروف إلى خوض طريق خطر.
هذا، ويتم حاليًا وضع اللمسات الأخيرة على مسلسلي «الذاهبة» المقتبس عن عن قصيدة الشاعر ناصر القحطاني، و«مبتعثات» العمل السعودي الأول صاحب البطولة النسائية السعودية المطلقة مع كل من سناء بكر يونس، ومريم الغامدي، والممثلات الجميلات: مرام عبد العزيز، ونور البدر، وزارا البلوشي، ونورا عصر، الذي كتبته وأخرجته أيضا سعوديات هن نورة وهيفاء المنصور. كما يستكمل أسعد الزهراني تصوير المشاهد الأخيرة من «سوبر محصّل» في إمارة دبي تحت إدارة مخرج وكاتب العمل ثامر الصيخان، فيما انتهى معظم النجوم السعوديين والعرب من تأدية مشاهدهم في العمل الدرامي الضخم «سبعة» المأخوذ عن رواية الراحل الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.