نافالني يطالب بعقوبات أشد ضد الأوليغارشية الروسية

صورة أرشيفية لمتظاهرة تطالب بإطلاق سراح نافالني في موسكو (د.ب.أ)
صورة أرشيفية لمتظاهرة تطالب بإطلاق سراح نافالني في موسكو (د.ب.أ)
TT

نافالني يطالب بعقوبات أشد ضد الأوليغارشية الروسية

صورة أرشيفية لمتظاهرة تطالب بإطلاق سراح نافالني في موسكو (د.ب.أ)
صورة أرشيفية لمتظاهرة تطالب بإطلاق سراح نافالني في موسكو (د.ب.أ)

طالب رئيس المعارضة الروسي أليكسي نافالني الغرب بفرض عقوبات أكثر صرامة على الأوليغارشية الروسية، فيما تستمر حرب موسكو على أوكرانيا من دون توقف، حسب ما جاء في وكالات أنباء عالمية.
وكتب في مناشدة من السجن الذي يقضي فيه عقوبة مطولة: «دعونا لا ننسى أن العقوبات مطلوبة لإجبار المعتدي على وقف الحرب، حيث تعد أداة ضغط عليه. وهناك حلول معقدة هنا مثل حظر على الغاز والنفط. ولكن هناك حلولاً بسيطة حقاً وهي العقوبات الشخصية. إنها لا تحتاج إلى شيء سوى إرادة سياسية».
وفي سلسلة من التغريدات، انتقد نافالني حقيقة أن رئيس شركة «روسنفت» المملوكة للدولة إيغور سيتشن، مدرج على قائمة عقوبات أوروبية، بينما رئيس عملاق الطاقة «غازبروم» أليكسي ميلر، ليس مدرجاً. وقال إن الملياردير رومان أبراموفيتش، مالك «نادي تشيلسي» الإنجليزي لكرة القدم السابق، «ليس مدرجاً على قائمة عقوبات الولايات المتحدة، على سبيل المثال». وأضاف: «بالكاد ربع الـ200 شخص على قائمة مجلة فوربس لأغنى أغنياء روسيا، مدرجون في قوائم العقوبات الغربية».
وينظر لنافالني على نطاق واسع كمعتقل سياسي بعدما أيدت محكمة روسية عقوبة بالسجن تسع سنوات بحقه بناء على اتهامات مزعومة بالفساد أوائل العام الحالي. وهو سبق أن نجا من محاولة تسميمه بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» في أغسطس (آب) 2020. والتي يحمل الغرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية عنها.



نتنياهو يُطْلع بايدن على «تقدُّم» في محادثات الإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يُطْلع بايدن على «تقدُّم» في محادثات الإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

تَحَدَّثَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الأحد، وأطلعه على التقدم المحرَز في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجَزين في غزة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد بيان صادر عن مكتب بايدن الاتصال، وقال إن الرئيس «شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يمكن تحقيقها من خلال وقف القتال بموجب الاتفاق».

وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أنهما بحثا «التقدم المحرَز في المفاوضات للإفراج عن رهائننا، وأطلعه على التفويض الذي منحه لفريق التفاوض في الدوحة، بهدف الدفع قدماً نحو الإفراج عن الرهائن».

وتأتي المكالمة غداة إعلان مكتب نتنياهو تكليفه وفداً من كبار المسؤولين المشاركة في المفاوضات الجارية في قطر لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن.

وجاء ذلك بعد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، وممثل للإدارة الأميركية المنتهية ولايتها، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين.

وأكد مكتب نتنياهو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، أن الوفد الذي يضم رئيسي جهازيْ «الموساد» والأمن الداخلي (الشاباك) وصل إلى الدوحة.

واستؤنفت في نهاية الأسبوع الماضي المفاوضات غير المباشرة في قطر الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، لكن بغياب ممثلين رفيعي المستوى عن الدولة العبرية.

وتمحورت هذه المحادثات حول الإفراج عن الرهائن المختطفين في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفقاً لمصادر إسرائيلية عدة.