فنلندا تشدد قواعد التأشيرة للسائحين الروس

سياح روس عند معبر حدودي مع فنلندا في يوليو الماضي (أ.ف.ب)
سياح روس عند معبر حدودي مع فنلندا في يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

فنلندا تشدد قواعد التأشيرة للسائحين الروس

سياح روس عند معبر حدودي مع فنلندا في يوليو الماضي (أ.ف.ب)
سياح روس عند معبر حدودي مع فنلندا في يوليو الماضي (أ.ف.ب)

أعلنت فنلندا خفض عدد التأشيرات السياحية لمواطني روسيا اعتباراً من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو للإذاعة الفنلندية اليوم (الثلاثاء): «سوف نخفض عدد الطلبات التي تتم الموافقة عليها إلى 10 في المائة من المستوى الحالي». ووفقاً لـ«إذاعة يولي» المحلية، تبت دول الاتحاد الأوروبي في نحو ألف طلب تأشيرة روسي يوميا. وقال هافيستو: «في الوقت نفسه، نريد أن نسهل على الناس القدوم إلى فنلندا للعمل أو الدراسة، أو زيارة الأقارب... لذلك يجب أن تكون هناك حلول لمن لديهم سبب للحضور، ولكن يجب أن يكون الحصول على تأشيرة سياحية عادية أصعب». وتحاول فنلندا، المتاخمة لروسيا والتي تسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بسبب غزو موسكو لأوكرانيا، استقبال أكبر عدد ممكن من اللاجئين الأوكرانيين، ويتسبب عدد السائحين الروس إضافة إلى ذلك في قلق. وأضاف هافيستو: «كان من الصعب قبول ذلك بالنسبة إلى العديد من الفنلنديين». وأظهرت استطلاعات رأي أن غالبية الفنلنديين يؤيدون فكرة الحد من تأشيرات السياحة للروس.



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.