فنلندا تشدد قواعد التأشيرة للسائحين الروس

سياح روس عند معبر حدودي مع فنلندا في يوليو الماضي (أ.ف.ب)
سياح روس عند معبر حدودي مع فنلندا في يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

فنلندا تشدد قواعد التأشيرة للسائحين الروس

سياح روس عند معبر حدودي مع فنلندا في يوليو الماضي (أ.ف.ب)
سياح روس عند معبر حدودي مع فنلندا في يوليو الماضي (أ.ف.ب)

أعلنت فنلندا خفض عدد التأشيرات السياحية لمواطني روسيا اعتباراً من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو للإذاعة الفنلندية اليوم (الثلاثاء): «سوف نخفض عدد الطلبات التي تتم الموافقة عليها إلى 10 في المائة من المستوى الحالي». ووفقاً لـ«إذاعة يولي» المحلية، تبت دول الاتحاد الأوروبي في نحو ألف طلب تأشيرة روسي يوميا. وقال هافيستو: «في الوقت نفسه، نريد أن نسهل على الناس القدوم إلى فنلندا للعمل أو الدراسة، أو زيارة الأقارب... لذلك يجب أن تكون هناك حلول لمن لديهم سبب للحضور، ولكن يجب أن يكون الحصول على تأشيرة سياحية عادية أصعب». وتحاول فنلندا، المتاخمة لروسيا والتي تسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بسبب غزو موسكو لأوكرانيا، استقبال أكبر عدد ممكن من اللاجئين الأوكرانيين، ويتسبب عدد السائحين الروس إضافة إلى ذلك في قلق. وأضاف هافيستو: «كان من الصعب قبول ذلك بالنسبة إلى العديد من الفنلنديين». وأظهرت استطلاعات رأي أن غالبية الفنلنديين يؤيدون فكرة الحد من تأشيرات السياحة للروس.



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.