اقتصاد الشرق مع بلومبرغ تصدر تقرير «دوري الشرق المالي للأندية العربية»

رفع كفاءة الإنفاق في صناعة كرة القدم العربية يتصدر أهداف التقرير

رياض حمادة (الشرق الأوسط)
رياض حمادة (الشرق الأوسط)
TT

اقتصاد الشرق مع بلومبرغ تصدر تقرير «دوري الشرق المالي للأندية العربية»

رياض حمادة (الشرق الأوسط)
رياض حمادة (الشرق الأوسط)

أعلنت «الشرق للأخبار» عن إصدار «دوري الشرق المالي للأندية العربية»، الذي تقدمه اقتصاد الشرق مع بلومبرغ ويسلط الضوء على الأوضاع المالية لأنشطة كرة القدم بالأندية العربية، وإمكاناتها المادية، ومدى كفاءة الإنفاق بها، وذلك في إطار الخدمات النوعية التي قدمتها منذ انطلاقها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وقال رياض حمادة، مدير الأخبار الاقتصادية في الشرق للأخبار: «الإصدار الذي يعد الأول من نوعه في الصحافة العربية، تنبع أهميته من شح البيانات الخاصة بالأحوال المالية المتداولة للأندية العربية، رغم ما تستقبله صناعة كرة القدم من أموال طائلة، وهو ما تظهره الأرقام التي يكشف عنها هذا التقرير، والذي تعتزم «الشرق للأخبار»، إصداره بشكل دوري».
وينتظر أن يكون دوري الشرق المالي للأندية العربية، والمدعم بالجداول والأشكال البيانية التوضيحية، مرجعاً هاماً لكل المهتمين بكرة القدم في الوطن العربي، سواء مجالس إدارات الأندية أو المستثمرين الحاليين أو المحتملين في كرة القدم العربية، لما يضمه من معلومات موثقة تم جمعها بعناية من خلال ميزانيات الأندية العربية، وكذلك التقارير الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فيما يخص الانتقالات الخارجية للاعبين.
وبحسب المعلومات الصادرة اليوم يمنح هذا الإصدار الفرصة للأندية للتعرف على موقعها في خريطة الإنفاق والمداخيل عربياً، لقياس أدائها المالي ومدى تأثيره على ما تحققه من إنجازات وبطولات، من أجل العمل على تطوير خططها ورفع كفاءة الإنفاق.
ويكشف التقرير إيرادات ومصروفات أندية كرة القدم العربية حتى العام المالي الماضي، وأيها أكثر ربحاً خسارة، حيث جاء الهلال السعودي كأعلى الأندية العربية دخلا وثاني أكثر الأندية العربية ربحاً في العام الماضي بعد نادي الفتح السعودي الذي جاء في مقدمة القائمة كأكثر الأندية ربحا، بينما كان الزمالك المصري رابع أكثر الأندية خسارة.
وأشار إلى القيمة الكبيرة الكامنة لكرة القدم وقدرتها غير المستغلة على المساهمة بتدبير النقد الأجنبي للبلاد، عن طريق تصدير اللاعبين، الذي بلغت أرباح المغرب منه 42 مليون دولار في العقد الماضي، وهو رقم يمكن مضاعفته بسهولة في حال التوسع بقاعدة الناشئين وفتح المجال أمام احترافهم.
ويقدم تقرير «دوري الشرق المالي» تفاصيل الصناعة التي تقف خلف ملاعب كرة القدم، ويطمح لأن يخلق نوعاً جديداً من المنافسة بين الأندية العربية وجماهيرها، من حيث تقييم الأداء المالي سنوياً، ويتطلع لأن يساهم في زيادة حرص إدارات الأندية على تقديم أفضل ما لديها، كما يفتح الباب أمام الأندية الأخرى التي لا تعلن تقاريرها المالية للإقدام على ذات الخطوة كي تدخل المنافسة في النسخ القادمة من «دوري الشرق المالي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.