كرزاي: أفغانستان أصبحت أكثر «أماناً وفقراً»

بعد عام على حكم «طالبان»

الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي (أرشيفية- رويترز)
الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي (أرشيفية- رويترز)
TT

كرزاي: أفغانستان أصبحت أكثر «أماناً وفقراً»

الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي (أرشيفية- رويترز)
الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي (أرشيفية- رويترز)

وصف الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي انسحاب الولايات المتحدة من بلاده العام الماضي بأنه «مخزٍ» لكل من الشعبين الأفغاني والأميركي، معتبرا أن حركة «طالبان»، وبعد عام على توليها الحكم في البلاد، جعلت أفغانستان «أكثر أمانا» ولكن «أكثر فقرا» أيضاً.
وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» بمناسبة مرور عام على سيطرة «طالبان» على السلطة في أفغانستان، وردا على سؤال عما تغير على الأرض في العام الماضي، أجاب كرزاي: «من ناحية، الأمن قد تحسن كثيرا، لكن من ناحية أخرى، البلاد أصبحت أكثر فقرا. الشعب الأفغاني أكثر سعادة لأنه ليس هناك صراع واسع النطاق كما كان قبل وصول طالبان، إننا لا نفقد العديد من الأرواح، وليس لدينا العديد من الضحايا كما كان من قبل، البلد من حيث الأمن العام للأفراد والمواطنين أفضل، ونحن سعداء بذلك». وأضاف: «لكن من ناحية أخرى، أصبحت البلاد فجأة أكثر فقرا، غادر ملايين الأفغان البلاد ويحاول المزيد المغادرة، هجرة الناس من بلادهم: المثقفين والمهنيين، خسارة المؤسسات، خسارة مواردنا المالية واحتياطاتنا».
في الخامس عشر من أغسطس (آب) قبل عام استولت «طالبان» على العاصمة الأفغانية كابل وأسقطت حكومة الرئيس السابق أشرف غني من دون مقاومة تذكر من قبل الجيش الأفغاني الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة.
وعلى إثر ذلك، عادت طالبان إلى السلطة مرة ثانية، حيث حكمت البلاد في السابق قبل سقوطها عام 2001 عقب الغزو الأميركي لأفغانستان.
وعن مزاعم «طالبان» بأنهم لم يكونوا على علم بوجود زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في كابل، قال كرزاي: «سأدع طالبان تحقق. لنمنحهم الوقت ليشرحوا للعالم».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.