لاجئ في نيوزيلندا يواصل معركة قضائية بيئية

قال إن صحة أسرته سوف تكون في خطر

لاجئ في نيوزيلندا  يواصل معركة قضائية بيئية
TT

لاجئ في نيوزيلندا يواصل معركة قضائية بيئية

لاجئ في نيوزيلندا  يواصل معركة قضائية بيئية

رفع رجل من جمهورية كيريباتي في المحيط الهادي، طعنًا للمحكمة العليا في نيوزيلندا في إطار معركته القضائية، ليصبح أول لاجئ بسبب تغير المناخ في العالم، حسبما أفاد محاميه، أمس (الخميس). وسوف يدفع لواني تيتيوتا بأن صحة أسرته سوف تكون في خطر إذا عادت إلى أرض جزيرة كيريباتي المنخفضة بالنسبة لمستوى سطح البحر؛ مما يجعل مصادر مياه الشرب ملوثة بالملح والصرف الصحي.
يذكر أن كيريباتي جزيرة في المحيط الهادئ. وتجاوز تيتيوتا فترة الإقامة المسموح بها في تأشيرته في نيوزيلندا، ويخوض معركة قضائية من أجل البقاء في الدولة مع زوجته إريكا وأطفاله الثلاثة الذين ولدوا في نيوزيلندا.
وأعلنت المحكمة العليا في نيوزيلندا، أمس، أن القضية في نطاق اختصاصها القضائي، وطلبت من محامي تيتيوتا، ميشائيل كيد، تقديم دفوع تدعم طلب الطعن بحلول 26 يونيو (حزيران)، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وينبغي على محامين من وزارة العمل والابتكار والتوظيف تقديم دفوع في المقابل بحلول 3 يوليو (تموز).
وقال المحامي كيد إنه لا يعلم حتى الآن ما إذا كانت المحكمة سوف تتيح لتيتيوتا جلسات استماع. كانت محكمة أوكلاند العليا قد رفضت في عام 2013 طلب تيتيوتا لتقديم طعن في قرار الحكومة برفض طلب منحه اللجوء.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.