لاجئ في نيوزيلندا يواصل معركة قضائية بيئية

قال إن صحة أسرته سوف تكون في خطر

لاجئ في نيوزيلندا  يواصل معركة قضائية بيئية
TT

لاجئ في نيوزيلندا يواصل معركة قضائية بيئية

لاجئ في نيوزيلندا  يواصل معركة قضائية بيئية

رفع رجل من جمهورية كيريباتي في المحيط الهادي، طعنًا للمحكمة العليا في نيوزيلندا في إطار معركته القضائية، ليصبح أول لاجئ بسبب تغير المناخ في العالم، حسبما أفاد محاميه، أمس (الخميس). وسوف يدفع لواني تيتيوتا بأن صحة أسرته سوف تكون في خطر إذا عادت إلى أرض جزيرة كيريباتي المنخفضة بالنسبة لمستوى سطح البحر؛ مما يجعل مصادر مياه الشرب ملوثة بالملح والصرف الصحي.
يذكر أن كيريباتي جزيرة في المحيط الهادئ. وتجاوز تيتيوتا فترة الإقامة المسموح بها في تأشيرته في نيوزيلندا، ويخوض معركة قضائية من أجل البقاء في الدولة مع زوجته إريكا وأطفاله الثلاثة الذين ولدوا في نيوزيلندا.
وأعلنت المحكمة العليا في نيوزيلندا، أمس، أن القضية في نطاق اختصاصها القضائي، وطلبت من محامي تيتيوتا، ميشائيل كيد، تقديم دفوع تدعم طلب الطعن بحلول 26 يونيو (حزيران)، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وينبغي على محامين من وزارة العمل والابتكار والتوظيف تقديم دفوع في المقابل بحلول 3 يوليو (تموز).
وقال المحامي كيد إنه لا يعلم حتى الآن ما إذا كانت المحكمة سوف تتيح لتيتيوتا جلسات استماع. كانت محكمة أوكلاند العليا قد رفضت في عام 2013 طلب تيتيوتا لتقديم طعن في قرار الحكومة برفض طلب منحه اللجوء.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.