الصدر لتحدي خصومه بـ«زحف مليوني» نحو بغداد

أنصار الصدر يرفعون لافتة النصر أمام بوابة مبنى البرلمان العراقي أول من أمس (إ.ب.أ)
أنصار الصدر يرفعون لافتة النصر أمام بوابة مبنى البرلمان العراقي أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

الصدر لتحدي خصومه بـ«زحف مليوني» نحو بغداد

أنصار الصدر يرفعون لافتة النصر أمام بوابة مبنى البرلمان العراقي أول من أمس (إ.ب.أ)
أنصار الصدر يرفعون لافتة النصر أمام بوابة مبنى البرلمان العراقي أول من أمس (إ.ب.أ)

يبدو أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مصمّم على «تصفير» الشارع العراقي لصالحه، ومنع خصومه في «الإطار التنسيقي» من الاستيطان عند مقتربات المنطقة الخضراء، وسط بغداد، وذلك بالدعوة إلى «زحف مليوني» نحو العاصمة.
وفيما يعتصم أنصار الصدر داخل البرلمان وفي محيطه، يعتصم أنصار «الإطار التنسيقي» على أسوار «الخضراء» ويتوزَّعون على ثلاث مجموعات هي تنظيم يعرف بـ«البشائر» يقوده زعيم ائتلاف دولة القانون، غريم الصدر الأبرز نوري المالكي، وأنصار «عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي، ومؤيدو تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، فيما تغيب منظمة «بدر» بزعامة هادي العامري، و«كتائب حزب الله».
وهاجم ناطق باسم الصدر، ويعرف باسم «وزير القائد»، القوى السياسية التي ترعى الاعتصام الذي يطالب بانعقاد البرلمان، وانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء، ودعا الصدريين إلى الاستعداد لـ«زحف مليوني مهيب حاملين أعلام العراق وبيارق الإصلاح ورايات التحرر وبأصواتكم العالية التي تهز عروش الأشقياء (...) لنبعث برسالة مليونية شعبية إلى العالم كله بأنَّ العراق مع الإصلاح والإصلاح مع العراق، ولا مكان للفساد والفاسدين».
إلى ذلك، وفيما أعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان أمس أنَّه «لا يملك الصلاحية لحل مجلس النواب»، وهو ما يطالب به الصدر، فإنَّ الخيار الذي لا يزال مفتوحاً أمام الزعيم الشيعي قد يكون اللجوء إلى «المحكمة الاتحادية العليا». وقال ثلاثة ناشطين قدموا بالفعل دعاوى قضائية لرئاسة «الاتحادية» للنظر في المخالفات الدستورية والجزاء بحل البرلمان، إنَّ الجهة القضائية المعنية قد تنظر في الدعاوى هذا الأسبوع، فيما توقع محامٍ عراقي على صلة بالملف قبولها «شكلاً».
...المزيد



الشرع يتعهد حصر السلاح بيد الدولة

سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
TT

الشرع يتعهد حصر السلاح بيد الدولة

سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)

قائد «الحرس الثوري» الإيراني: سوريا كانت درساً مريراً

بارزاني يشيد بتصريحات الشرع حول أكراد سوريا تعهد قائد السلطة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أمس، بحصر السلاح بيد الدولة، وحل كل الفصائل، وإلغاء التجنيد الإجباري باستثناءات محددة.

وفي حين أيّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام» التي تقود المعارضة، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن التكتل «لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات».

ووصل بيدرسن إلى دمشق، أمس (الأحد)، في أول زيارة له بعد إسقاط نظام الأسد، معرباً عن أمله في رؤية «نهاية سريعة للعقوبات»، بينما قالت كالاس إن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين المقرر عقده في بروكسل، اليوم (الاثنين)، الذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

ميدانياً، قررت إسرائيل، أمس، زيادة عدد المستوطنين في هضبة الجولان المحتلة إلى المثلين، قائلة إن «التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة رغم (النبرة المعتدلة) لقادة قوات المعارضة».

وأدانت السعودية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.