سلمان رشدي «يتماثل للشفاء» ومهاجمه «يتبرأ»

هادي مطر لدى مثوله أمام محكمة في مايفيل السبت (أ.ب)
هادي مطر لدى مثوله أمام محكمة في مايفيل السبت (أ.ب)
TT

سلمان رشدي «يتماثل للشفاء» ومهاجمه «يتبرأ»

هادي مطر لدى مثوله أمام محكمة في مايفيل السبت (أ.ب)
هادي مطر لدى مثوله أمام محكمة في مايفيل السبت (أ.ب)

يتماثل الكاتب البريطاني سلمان رشدي للشفاء، بعد يومين من تعرّضه للطعن في بطنه ورقبته على يد هادي مطر، الشاب الأميركي من أصل لبناني.
وقال أندرو وايلي، وكيل أعمال رشدي، في بيان، إنَّ الكاتب لم يعد يعتمد على أجهزة التنفس و«بدأ يتماثل للشفاء»، مشيراً إلى أنَّ «جروحه خطيرة، لكن حالته تتطوَّر في الاتجاه السليم». وكان وايلي قد قال لصحيفة «نيويورك تايمز»، مساء الجمعة، إن «سلمان سيفقد إحدى عينيه على الأرجح، وقُطِعت أعصاب ذراعه، وتعرّض كبده للطّعن والتلف».من جانبه، أكّد نجل رشدي أنَّ عائلته تشعر «بارتياح بالغ» لتخليه عن جهاز التنفس بعد عملية طعنه، مشيراً إلى أنَّ الكاتب البريطاني متمسك «بروح الدعابة العنيدة» التي يتمتع بها. وكتب ظفر رشدي على «تويتر»: «لا يزال والدي في وضع دقيق في المستشفى ويتلقَّى عناية مكثفة ومتواصلة».
وأضاف: «نشعر بارتياح بالغ لتخليه عن جهاز التنفس الصناعي بالأمس... لم يعد موصولاً بجهاز التنفس، وقد تمكن من قول بضع كلمات». وتابع: «رغم أنَّ جروحه خطيرة ويمكن أن تبدل حياته، لم تتأثر روح الدعابة المعتادة المشاكسة والعنيدة التي يتمتع بها».
جاء ذلك غداة مثول منفذ الهجوم على رشدي أمام قاضٍ في ولاية نيويورك، حيث دفع ببراءته من تهمة «محاولة قتل». واعتبر الادعاء العام أنَّ الهجوم على الكاتب حصل عن سابق تصور. ودفع المشتبه به، المقيم في ولاية نيوجيرسي، ببراءته من خلال محاميه، وسيمثل مجدداً أمام المحكمة في 19 أغسطس (آب).
في سياق متصل، كشفت الشرطة البريطانية أنَّها فتحت تحقيقاً في تهديد مشبوه، تقول الكاتبة جاي كاي رولينغ إنها تعرّضت له على «تويتر»، بعد تنديدها بالهجوم على رشدي.
...المزيد



«ضغوط وعراقيل» تكبح التفاؤل بـ«هدنة غزة»

إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

«ضغوط وعراقيل» تكبح التفاؤل بـ«هدنة غزة»

إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)

رغم تواصل جهود الوسطاء بشأن إبرام هدنة في قطاع غزة، بتحفيز أميركي قوي، عاد الحديث عن «ضغوط وعراقيل»، ما يفتح تكهنات كثيرة بشأن مستقبل الاتفاق المنتظر منذ نحو عام، عبر جولات سابقة عادةً «ما تعثَّرت في محطاتها الأخيرة».

قد لا يصل الأمر إلى تعثر كامل، بل إلى تأخير ومماطلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفع توقيت الاتفاق إلى أقرب ما يمكن من سقف 20 يناير (كانون الثاني)، موعد تنصيب دونالد ترمب رئيساً لأميركا، آملاً في تحقيق مزيد من المكاسب ومواصلة الاستهداف العسكري لغزة و«حماس»، التي أكدت أمس انفتاحها على «أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان... وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى».