أكد أحد محامي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في خطاب أرسله إلى وزارة العدل في يونيو (حزيران) الماضي، عدم احتفاظ موكله بأي وثائق أو معلومات سرّية مخزّنة في منتجع مارالاغو بفلوريدا، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.
وقالت المصادر لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن هذا الخطاب تم إرساله لوزارة العدل بعد زيارة قام بها جاي برات، مسؤول مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات بوزارة العدل، لمارالاغو في 3 يونيو.
وقالت المصادر إن هذا الخطاب الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل، هو دليل محتمل على أن ترمب وفريقه القانوني لم يتعاملوا بمصداقية مع المحققين الفيدراليين فيما يخص هذه المواد السرية، ويمكن أن يتم الاستشهاد به كانتهاك محتمل لقانون جنائي مرتبط بعرقلة التحقيقات.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1557717218292445186?s=20&t=nKsuiuYreWc4TY6_Jea2Xw
كما أن هذا الخطاب يساعد في توضيح تسلسل الأحداث التي دفعت إلى قرار وزارة العدل إجراء التفتيش لمنتجع مارالاغو بعد أشهر حاولت خلالها حل المسألة بهدوء مع ترمب وفريقه، وفقاً للمصادر.
وكشفت وثائق قضائية نُشرت (الجمعة) أن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) عثروا على عدد من الوثائق السرية للغاية خلال عملية دهم منزل الرئيس السابق دونالد ترمب في فلوريدا.
وكانت عملية الدهم هي آخر حلقة ضمن سلسلة اتهامات للرئيس السابق بالتهور وانتهاك معلومات سرية.
وقال عدد من خبراء الأمن، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن مصادرة وثائق حكومية أميركية سرية من منتجع ترمب تسلط الضوء على مخاوف الأمن القومي المستمرة التي يشكّلها الرئيس السابق ومنزله الذي أطلق عليه اسم البيت الأبيض الشتوي.
تقرير: محامي ترمب أكد قبل شهرين عدم احتفاظه بأي وثائق سرية
تقرير: محامي ترمب أكد قبل شهرين عدم احتفاظه بأي وثائق سرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة