بدء محاكمة تاج زاده أبرز وجوه التيار الإصلاحي في إيران

مصطفى تاج زاده أحد أبرز وجوه التيار الإصلاحي في إيران (أ.ف.ب)
مصطفى تاج زاده أحد أبرز وجوه التيار الإصلاحي في إيران (أ.ف.ب)
TT

بدء محاكمة تاج زاده أبرز وجوه التيار الإصلاحي في إيران

مصطفى تاج زاده أحد أبرز وجوه التيار الإصلاحي في إيران (أ.ف.ب)
مصطفى تاج زاده أحد أبرز وجوه التيار الإصلاحي في إيران (أ.ف.ب)

بدأت محاكمة مصطفى تاج زاده، أحد أبرز وجوه التيار الإصلاحي الموقوف منذ يوليو (تموز)، بتهمة تقويض أمن الدولة، أمس (السبت)، في إيران كما ذكرت وكالة «ميزان أونلاين» التابعة للسلطة القضائية.
وقالت الوكالة في وقت متأخر من أمس، إن جلسة في محاكمة مصطفى تاج زاده «عُقدت في الفرع 15 من محكمة الثورة» في طهران، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت السلطات الإيرانية قد أوقفت مصطفى تاج زاده الذي سبق له أن شغل منصباً حكومياً، على خلفية اتهامٍ بـ«العمل ضد الأمن القومي»، وفق الإعلام المحلي.
وأوضحت الوكالة أنها وجهت إلى تاج زاده «ثلاث تهم بما في ذلك التآمر على الأمن القومي»، مشيرةً إلى أنه «رفض الرد على أسئلة رئيس المحكمة» الذي أعلن أنه سيُصدر الحكم في وقت لاحق.
وتقدّم تاج زاده، وهو ستيني، بطلب ترشّح للانتخابات الرئاسية لعام 2021 إلا أن مجلس صيانة الدستور لم يصادق على ترشّحه، ما حال بالتالي دون خوضه السباق الرئاسي الذي انتهى لصالح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي.
وشغل تاج زاده منصب نائب وزير الداخلية في عهد الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي (1997 - 2005).
إلا أنه أدخل السجن في 2009 على هامش الاحتجاجات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، وتمت إدانته بالمسّ بالأمن القومي والدعاية ضد النظام السياسي للجمهورية الإيرانية، وأُفرج عنه في 2016.
ومنذ خروجه من السجن، طالب تاج زاده السلطات الإيرانية مراراً بمنح الحرية لقائدَي احتجاجات 2009 مهدي كروبي ومير حسين موسوي الخاضعَين للإقامة الجبرية منذ أكثر من عشرة أعوام.
وخلال الأعوام الماضية، عمل تاج زاده للدفع من أجل إجراء «تغييرات هيكلية» وإجراءات لتعزيز الديمقراطية في الجمهورية الإيرانية.
وعلى هامش ترشحّه لانتخابات 2021، قدّم تاج زاده نفسه على أنه «مواطن وإصلاحي» و«سجين سياسي لسبع سنوات»، وأدان «التمييز» و«حجب الإنترنت» و«تدخل العسكريين في السياسة والاقتصاد والانتخابات».



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».