خادم الحرمين يتلقى رسالة من أمير دولة الكويت

ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولي

خادم الحرمين يتلقى رسالة من أمير دولة الكويت
TT

خادم الحرمين يتلقى رسالة من أمير دولة الكويت

خادم الحرمين يتلقى رسالة من أمير دولة الكويت

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
وقام بنقل الرسالة لخادم الحرمين الشريفين، الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، خلال استقبال الملك له في مكتبه بقصر السلام اليوم (الخميس).
كما نقل رئيس مجلس الوزراء الكويتي لخادم الحرمين الشريفين، تحيات وتقدير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، فيما أبدى الملك سلمان تحياته وتقديره لأمير الكويت.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي.
كما حضره من الجانب الكويتي، الشيخ محمد خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ الفريق خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة.
وكان الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة وصل إلى جدة اليوم (الخميس)، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة.
كما كان في استقباله الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة، وأمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس، ومدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي عبد الحميد بن حماد أبا العري، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبد العزيز بن عثمان الصولي.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.